وزير الأوقاف ونقيب المهن التمثيلية يبحثان التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية

منذ 3 ساعات
وزير الأوقاف ونقيب المهن التمثيلية يبحثان التعاون في دعم الدراما الدينية والأنشطة الثقافية

بحث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مع الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين والفنانة ماجدة زكي والمايسترو أمير عبد المجيد بمقر وزارة الأوقاف أوجه التعاون المشترك في دعم الأعمال الدرامية الدينية والأنشطة الفنية والثقافية التي تعزز الوعي والتنمية البشرية، لا سيما في إطار مبادرة “صحح مفاهيمك” التي أطلقها الوزير خلال اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي.

خلال اللقاء، رحّب وزير الأوقاف بالضيوف الكرام، مؤكدًا أن الأعمال الدرامية الدينية تُمثّل ركيزةً أساسيةً لتجديد الخطاب الديني، لا سيما في عصر الصورة ووسائل الاتصال الحديثة، لما لها من أثرٍ بالغ في تشكيل الوعي الجماعي وتعزيز القيم النبيلة. وأضاف الوزير أن رسائل المبادرة تلامس جميع شرائح المجتمع، لذا يجب نشرها عبر قنواتٍ متنوعة، وبالمستوى الفكري والثقافي المناسب لكل فئة.

من جانبه، أعرب الدكتور أشرف زكي عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مشيدًا بحفاوة الاستقبال واستعداده للتعاون مع المؤسسات الفنية. وأكد أن الفن أداة من أدوات القوة الناعمة القادرة على إحداث تغيير حقيقي في وعي الناس ومعالجة الظواهر السلبية، لا سيما من خلال الأعمال الدرامية الدينية والتاريخية، فهو أداة ثقافية وفكرية ذات أثر دائم على مر الأجيال.

كما أكد رئيس جمعية الممثلين أن الفن يحمل رسالة سامية تُسهم في تنمية الإنسان وتعزز التلاحم الوطني. وأشاد باهتمام وزارة الأوقاف بالفنون ودورها التربوي، كونها عنصرًا فاعلًا في النهضة الفكرية والصورة الحضارية للمجتمع.

من جانبها جددت الفنانة ماجدة زكي سعادتها بفتح قنوات التعاون مع وزارة الأوقاف لمشاريع ثقافية وفنية هادفة، وأعربت عن إيمانها العميق برسالة الفن في خدمة المجتمع وقدرته على دعم التطور الأخلاقي والعاطفي للأجيال الجديدة، خاصة من خلال الأعمال المستوحاة من القيم الدينية الراسخة.

وفي السياق ذاته أشاد المايسترو أمير عبد المجيد بدور وزارة الأوقاف في تعزيز الفكر المستنير، وأبدى استعداده التام للتعاون في تقديم أعمال فنية وثقافية راقية تحافظ على القيم الدينية والإنسانية وتخاطب مختلف شرائح المجتمع من خلال لغة الفن الهادف.

ويأتي هذا اللقاء في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية، وتوسيع قاعدة التعاون بهدف خلق وعي مستنير، وحماية المجتمع من الفكر المتطرف، ونقل القيم الإيجابية باستخدام أدوات العصر المؤثرة.


شارك