بعد موجة تفشٍ.. الصين تواجه “الشيكونجونيا” بإجراءات صارمة

الوكالات
أعلنت هيئة التليفزيون المركزية الصينية تسجيل أكثر من 2800 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا في مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين خلال أسبوع واحد فقط.
قبل نحو أسبوع، تجاوز عدد الإصابات في يوليو 3100 إصابة. وكان هذا أكبر تفشٍّ للمرض الذي ينقله البعوض في الصين منذ ظهوره لأول مرة قبل نحو 20 عامًا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية أن أول حالة إصابة مستوردة بفيروس شيكونغونيا تم الإبلاغ عنها في فوشان بمقاطعة قوانغدونغ شمال هونج كونج في أوائل يوليو.
فرضت مقاطعة قوانغدونغ تدابير صارمة لمكافحة البعوض، بما في ذلك حث السكان على إزالة المياه الراكدة وضمان بقاء أنابيب الصرف الصحي نظيفة.
اكتُشف فيروس شيكونغونيا لأول مرة في تنزانيا عام ١٩٥٢، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتقل الفيروس مباشرةً إلى البشر عن طريق البعوض المصاب. يُسبب الفيروس الحمى وآلام المفاصل. قد تشمل أعراضه الصداع وآلام العضلات والقيء والإرهاق.
ويشكل تفشي حمى شيكونغونيا في الصين أحدث إشارة إلى انتشار الأمراض الاستوائية مثل حمى الضنك والملاريا، حيث يسمح تغير المناخ للبعوض بالازدهار في مناطق جديدة أكثر دفئًا ورطوبة.