النائب إيهاب رمزي يطالب بتشديد عقوبات تعدي صانعي المحتوى على الشخصيات العامة

دعا النائب إيهاب رمزي، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى تشديد العقوبات على من يُشوّه الشخصيات العامة من قِبل مُنشئي المحتوى، بما في ذلك السجن لمدة لا تقل عن ستة أشهر أو سنة. وأشار إلى أن أحكام التشهير الحالية تنص على عقوبة السجن أو الغرامة.
وأوضح رمزي لـ«الشروق» أن تصرفات أصحاب المحتوى المخالف للقانون شملت عدة جرائم نص عليها القانون، منها: الاعتداء على القيم الأسرية والأخلاقية، ونشر أخبار كاذبة، والابتزاز الإلكتروني، والقذف والتشهير، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف: “علاوة على ذلك، يجب تشديد هذه العقوبات ومضاعفتها عند استخدام منشئي المحتوى عمدًا منصات التواصل الاجتماعي لارتكاب جرائم التشهير والقذف ضد الشخصيات العامة. وذلك لصعوبة التستر على هذه الجريمة، نظرًا لمساهمة منصات التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار الفيديوهات. وبالتالي، يشهد العالم أجمع هذه الانتهاكات، التي تُشكل قانونيًا عقوبة الإعدام للضحية، ما يعني ارتكاب فعل ضدهم يُلحق الضرر بسمعتهم العامة”.
وأشار رمزي إلى أن العقوبات على جرائم الاعتداء على القيم الأسرية تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تحمل هذه الجرائم أقصى العقوبات.
وتابع: “تُعاقَب جريمة الابتزاز أحيانًا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا. ويُعتبر ابتزاز منشئ المحتوى للمستخدمين عمدًا لدفع أموال لهم مقابل نشر أو عدم نشر محتوى يتعلق بهم أو التشهير بهم جريمةً”.
وفيما يتعلق بإمكانية تشديد العقوبات على الجرائم التي يرتكبها صناع المحتوى، أكد رمزي أن العقوبات الحالية التي تصل إلى حد أقصى 15 عاماً سجناً مناسبة وكافية ولها تأثير رادع.
أعلنت وزارة الداخلية، خلال الساعات الماضية، القبض على عدد من صناع المحتوى على تطبيق تيك توك، بعد ورود بلاغات ضدهم، لقيامهم بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على ألفاظ بذيئة، ومخالفات للآداب العامة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.