يا فرحة ما تمت.. شاهد عيان يكشف كواليس انفجار حفل محمد رمضان

كشف المصور الصحفي محمد زاهر، تفاصيل كواليس الانفجار الذي هز حفل الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي، حيث كان شاهد عيان على الحادث.

وقال في برنامج “صباح العربية” المذاع على قناة العربية الفضائية، صباح الأحد: “الحفل سار بشكل جيد، ومحمد رمضان كان متألقاً وقدم الفقرات بشكل جيد للغاية”.

واستخدم عبارة “يا فرحة ما طالت” لوصف الانفجار الذي حدث في قاعة الحفل، خاصة أن رمضان حرص على تغيير إكسسواراته وملابسه لكل قسم لتسلية الجمهور.

وأشار إلى أن الانفجار وقع قبيل انتهاء الحفل وليس في منتصفه، كما أوضح الفنان في منشور على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن تصريح رمضان حول الحفل والاعتداء كان متسرعاً، وألمح إلى أن “الفنان كتبه تحت تأثير الصدمة والخوف”.

وأضاف: “كان التنظيم جيدًا، ولم يُبدِ الجمهور أي شكاوى بشأن الدخول والخروج أو مواقف السيارات. حرص المنظمون على فصل المسرح عن الجمهور لمنع أي شخص من التسلل إلى منطقة كابلات الكهرباء أو التعامل مع الألعاب النارية الخطرة”.

وذكرت التقارير أن الرجل الذي توفي في الانفجار كان يعمل في شركة للألعاب النارية وتعاون مع محمد رمضان في حفلات داخل مصر وخارجها.

وعزا الانفجار إلى سوء التقدير والقرار المتسرع، حيث لم يكن يعرف على وجه التحديد متى سينتهي الحفل، مضيفا: “لكنه (الفقيد) كان على قدر مسؤوليته، واستوعب الصدمة بشكل كامل، وقلل من الكثير من الكوارث”.

أثناء حفل الفنان محمد رمضان، مساء الأربعاء 31 يوليو، في منتجع بورتو جولف بالساحل الشمالي، وقع انفجار مفاجئ بالقرب من المسرح، ما أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 29 عاماً وإصابة عدد آخر من الحضور.

بدأت نيابة العلمين العامة، ومقرها برج العرب غرب الإسكندرية، اليوم الجمعة، التحقيق في وفاة الشاب حسام حسن عبد القوي (23 عاما)، وإصابة 6 آخرين، إثر انفجار ماكينة رياح وألعاب نارية في حفل للفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي.

أمرت النيابة العامة بتسليم جثمان الضحية إلى ذويه لدفنه بعد نقله إلى مشرحة المستشفى. وطلبت النيابة تقريرًا أوليًا من الطب الشرعي من العائلة حول سبب الوفاة، بالإضافة إلى التقارير الطبية الخاصة بالمصابين. كما طلبت مراجعة تصاريح الحفل ومدى التزام الشركة المنظمة بشروط السلامة.