بن غفير يقود اقتحاما واسعًا للأقصى.. و”سجود ملحمي” لنائب بالكنيست – فيديو
اقتحم وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة أكثر من 2228 مستوطنًا، ساحات المسجد الأقصى المبارك، يوم الأحد. ووقع الحادث وسط طقوس دينية ورقص استفزازي في باحات المسجد.
ودعا بن جفير خلال الهجوم إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة الإسرائيلية عليه.
مشاهد من اقتحام بن غفير الأخير للمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة في ذكرى خراب الهيكل. pic.twitter.com/6cbDdFyIMT
— القسطل نيوز (@AlQastalps) ٣ أغسطس ٢٠٢٥
خلال الاقتحام الذي استمر قرابة ثلاث ساعات فقط، اقتحم 2228 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وكان ذلك من أكبر الاقتحامات المنظمة للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة.
المستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال في المسجد تحت حماية الاحتلال في ذكرى خراب الهيكل. pic.twitter.com/GzgXcKQGk1
— القسطل نيوز (@AlQastalps) ٣ أغسطس ٢٠٢٥
خلال الهجوم، أدى المستوطنون صلوات تلمودية جماعية، ورددوا هتافات صاخبة، ورقصوا في مجموعات في باحات المسجد. كما أدى عضو الكنيست أوشر شيكليم ما يُسمى بـ”السجود الملحمي” خلال الهجوم على المسجد الأقصى.
مستوطن يضع لفائف التيفيلين على ذراعه، موثقًا صلواته التلمودية في المسجد الأقصى هذا الصباح في ذكرى خراب الهيكل. pic.twitter.com/lzZYR7YNkT
— القسطل نيوز (@AlQastalps) ٣ أغسطس ٢٠٢٥
استهل بن غفير الهجوم بمسيرة استفزازية جابت أزقة البلدة القديمة في القدس، معلنًا في بيان: “لسنا راضين عن الحداد على الهيكل. بل نفكر أيضًا في إعادة بنائه وتأكيد سيادتنا، كما فعلنا في أماكن أخرى، وسنفعل الشيء نفسه في غزة”.
منتشرة في البلدة القديمة تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى. pic.twitter.com/ocaLpe6G9Z
— القسطل نيوز (@AlQastalps) ٣ أغسطس ٢٠٢٥
قوات الاحتلال تقيد الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول إلى البلدة القديمة لتأمين اقتحام المستوطنين في ما يسمى ذكرى خراب الهيكل. pic.twitter.com/yiCvWNDERJ
— القسطل نيوز (@AlQastalps) ٣ أغسطس ٢٠٢٥
وشارك في المداهمات عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي من اليمين، بينهم النائب أميت هاليفي من حزب الليكود، فيما تمركزت مجموعات من المستوطنين عند باب الملك فيصل وهم يرددون الأغاني التلمودية.
وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى منذ توليه منصبه، والثامنة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جانبها، حذرت محافظة القدس من خطورة الأحداث، معتبرة ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم من أخطر الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، خاصة في ظل الدعوات الصاخبة من قبل “منظمات الهيكل” اليمينية المتطرفة لـ”اقتحام أكبر”.
