هل تنضم إيميلي بلانت من جديد؟.. الجزء الثالث من A Quiet Place يُعرض في 2027

منذ 13 ساعات
هل تنضم إيميلي بلانت من جديد؟.. الجزء الثالث من A Quiet Place يُعرض في 2027

حدد المخرج جون كراسينسكي موعد إصدار الجزء الثالث من فيلم “A Quiet Place” في يوليو 2027.

ومن المقرر أن يقوم جون كراسينسكي بإخراج الجزء الثالث وكتابته، ومن إنتاج شركة باراماونت.

ولم يعرف بعد ما إذا كانت إيميلي بلانت ستظهر أيضًا في الجزء الثالث، على الرغم من دورها الرئيسي في الجزأين السابقين.

يُنهي هذا الإعلان الصريح عن الموعد النهائي لإصدار الجزء الثالث في صيف 2027 الشائعات والتكهنات المحيطة به. وكان قد أُعلن سابقًا أن العمل سيبدأ في عام 2022، وأن الفيلم سيُعرض في عام 2025. إلا أن التأجيل جاء بسبب انشغال كراسينسكي بمشاريع أخرى، وتأخير إكمال سيناريو الجزء الثالث.

قصة الجزء الثالث تهدف إلى وضع حد للوحوش التي انتشرت عبر كوكب الأرض، أي من خلال هذه الفجوة الصوتية، والتي يمكن القضاء عليهم مرة واحدة وإلى الأبد وتحرير البشرية منهم.

حققت الأجزاء الثلاثة التالية لفيلم “مكان هادئ” نجاحًا باهرًا عالميًا، سواءً من حيث عدد المشاهدين أو في شباك التذاكر. حقق الفيلم الأول، الذي صدر عام ٢٠١٨، إيرادات تجاوزت ٣٤١ مليون دولار عالميًا، رغم أن تكلفة إنتاجه لم تتجاوز ١٧ مليون دولار. شارك كراسينسكي، وهو زوج إميلي بلانت، في إنتاج الفيلم.

في الفيلم الأول، تحكم الأرض وحوش غريبة. إنها حساسة للغاية للصوت، وتقتل أو تهاجم أي مصدر للضوضاء. لكن الأب يكتشف بالصدفة ثغرة في الصوت قد تنقذ البشرية.

صدر الجزء الثاني عام ٢٠٢١ بميزانية أكبر بلغت ٦١ مليون دولار، لكنه لم يحقق نفس نجاح شباك التذاكر الذي حققه الجزء الأول، حيث لم يتجاوز إجمالي إيراداته العالمية ٢٩٧ مليون دولار. مع ذلك، اعتُبرت هذه الإيرادات استثنائية نظرًا لإصداره فور انتهاء جائحة فيروس كورونا. واصل الفيلم سرد قصة رحلة العائلة اليائسة بعد وفاة والدهم، وحاول استكشاف مدى فعالية الثغرة الصوتية التي كُشف عنها في الجزء الأول في القضاء على هذه الوحوش.

في عام ٢٠٢٤، أُنتج جزء ثانٍ مستقل من السلسلة، يضم أبطالًا جددًا. حمل الفيلم عنوان “اليوم الأول”. تدور أحداثه في اليوم الأول من هجوم الكائنات الفضائية على مدينة نيويورك، بقصة مختلفة تمامًا عن الجزئين السابقين وأبطال مختلفين تمامًا. أُنتج الفيلم بميزانية قدرها ٦٧ مليون دولار، وحقق إيرادات تجاوزت ٢٦١ مليون دولار عالميًا.


شارك