صبري فواز يرفض مصطلح السينما النظيفة: الفن أرق من إننا نحمله مسئولية مدارس معلمتش وبيوت مربتش

منذ 3 ساعات
صبري فواز يرفض مصطلح السينما النظيفة: الفن أرق من إننا نحمله مسئولية مدارس معلمتش وبيوت مربتش

رفض الفنان صبري فواز مصطلح «السينما النظيفة» على اعتبار أن التخلف الذي يفرض معايير أخلاقية على الفن هو عدو الإبداع.

وفي لقاء له في برنامج «لانا والنجوم» المذاع على قناة سكاي نيوز عربية، قال إن السينما النظيفة كذبة اخترعها كبار السن، مؤكداً أن الجودة هي المعيار الأهم في الحكم على الأعمال الفنية.

وأضاف: “يجب أن يكون العمل الفني جيدًا. إن لم يكن جيدًا، فلتُرْوَه في قصة أو أخبر الناس عنه في موعظة أو درس، أيًا كان ما تشاء. أما إذا جعلته فنيًا، فيجب أن يخضع لآليات وقيم الفن”.

وتابع: “هل أنت هنا لتغيير أسلوب عمل فني لمجرد أمرٍ ما في قلبك؟ افعل ذلك بأي وسيلة أخرى. الفن أنقى وأرقى من إثقاله بمسؤوليات مدارس لم تُدرّس فيها، وعائلات لم تُربَّ أطفالها، ومؤسسات دينية لم تُقدَّم فيها تعاليم دينية صالحة. الفن شيءٌ حساس؛ لحظة تأمل لشخص، أو لشريحة من المجتمع، أو لحدث، متطلعًا دائمًا إلى المستقبل”.

وأوضح أنه يكره الافتراضات لأنها تصادر المستقبل، وقال إنه منذ الطفولة كان يشعر دائمًا بالرغبة في كسر “المحرمات”.

أوضح أنه شخص ضعيف وغير محمي، وأضاف: “أكشف عن نفسي وكل ما أقوله للآخرين بصراحة، وأحيانًا أقول أشياء خاطئة تؤذيني، لكن هذه طبيعتي. هناك أشياء كثيرة أردت القيام بها ولم أفعل، لذا أنا ضعيف”.

عندما سُئل عن ثلاثة أمور يود تغييرها في الفنون، أجاب: “سأفتتح مسارح ومراكز ثقافية في جميع أنحاء مصر، وسأعيد تقديم السينما المحلية لأن لها جمهورًا حقيقيًا، وليس جمهور المراكز التجارية فقط. لن أسمح بأي إنتاج قبل تصوير جميع الحلقات”.

وأكد تفاؤله بمستقبل الفن، مختتمًا: “أراهن دائمًا على الغد، وكل رهان يُكتب له النجاح. موسم رمضان الماضي كان بمثابة إشارة مطمئنة على نجاح الجيل الجديد من المخرجين والممثلين والممثلات الشباب في أعمالهم”.


شارك