وزير الري: أراضي طرح النهر تتبع الدولة لا الأفراد.. ونعفي المزارعين المتضررين من الإيجار وقت الغمر

صرح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بأن ما يحدث للسهول الفيضية على ضفاف النيل ليس “فيضانًا”. وأشار إلى أن الوصف الأدق هو “غمر في الماء”. وأكد في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “عن مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن هذه الأراضي جزء لا يتجزأ من قطاع مياه النهر وليست ملكا لأفراد. وأوضح أن الوزارة تحتاج إلى تحويل كميات أكبر من المياه عبر النهر لتوصيلها إلى محافظات الدلتا مثل الإسكندرية والشرقية والمنوفية لمواكبة النمو السكاني. وأكد أن هذه الأراضي “تابعة لمنطقة النيل وليست ملكاً لأفراد”، وشدد على أن الوزارة تحترم المزارعين ولكن عليهم أيضاً القيام بدورهم والاعتراف بأن هذه الأراضي تابعة للنيل وأن للوزارة الحق في استخدامها لتوفير المياه إذا لزم الأمر. واستعرض إجراءات الوزارة لإغاثة المزارعين المتضررين، وأكد إعفاءهم من دفع الإيجار المقرر في حال غمر أراضيهم بالمياه. وأضاف أن الوزارة ترسل خطابات سنوية إلى كافة المحافظات المطلّة على نهر النيل لإبلاغها بمواقيت تدفق المياه واحتمالية حدوث فيضانات في بعض مناطق حوض النهر التابعة للوزارة. وأوضح أن الهدف الحقيقي من هذه الإجراءات ليس الإضرار بالزراعة، بل توفير المياه لملايين المواطنين والمزارعين في الدلتا الذين ينتظرونها. وأشار إلى أن عدد المستفيدين من المياه بشكل مباشر وغير مباشر في القطاع الزراعي يتراوح بين 50 و60 مليون نسمة.