أسير إسرائيلي عن معاناته من مجاعة غزة: أحفر قبري بيدي- فيديو
وقال الأسير الإسرائيلي المعتقل لدى كتائب القسام، إيفتار دافيد، إنه لم يتناول طعاماً منذ أيام، ولا يعرف ماذا يأكل.
في مقطع فيديو نشرته المقاومة الفلسطينية يوم السبت، أكد ديفيد أن وزنه يزداد نحافةً يومًا بعد يوم، وأن حالته الصحية سيئة للغاية. ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “أقول لنتنياهو إنني أشعر بالخذلان”.
“أنا أحفر قبري بيدي”، أوضح ديفيد، مضيفًا أن كل يوم يمر يضعف جسده ويقربه من الموت.
وأشار داوود إلى أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية قدموا له ما استطاعوا من الطعام.
شوهد ديفيد وهو يكتب التاريخ والوقت على ورقة معلقة على جدار غرفته في نفق بغزة. سجّل وجباته في يوليو، من بداية الشهر وحتى الأيام التي قضاها بدون طعام.
لا يوجد ما آكله، ومع كل يوم يمر، يضعف جسدي وأقترب من الموت. بثت كتائب القسام مقطع فيديو للأسير الإسرائيلي في #غزة، أفتار دافيد. #حرب_غزة #أخبار pic.twitter.com/i5aayCUDnz
— قناة الجزيرة (@AJArabic) ٢ أغسطس ٢٠٢٥
وفي الفيديو، يظهر ديفيد وهو يتلقى صندوق غداء، ويقول إنه سيأكله لمدة يومين “حتى لا يموت”.
أكدت عائلة الأسير الإسرائيلي افيتار دافيد، أن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل أيضاً لأهالي غزة وافيتار، ودعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعالم إلى بذل كل الجهود لإنقاذ افيتار.
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، مقطع فيديو من داخل أنفاق المقاومة في قطاع غزة. تضمن الفيديو رسالة عن معاناة الجنود الإسرائيليين الأسرى في ظل الحرب الدائرة وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي الفيديو، ادعت كتائب القسام أن “الجنود الأسرى يأكلون نفس طعام وشراب أهل غزة ويعيشون نفس ظروف الحصار”، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية معاناتهم بسبب تعنتها ورفضها إبرام صفقة تبادل.
يُظهر المقطع أسيرًا إسرائيليًا جالسًا على سرير في غرفة ضيقة. تظهر على وجهه علامات الجوع وسوء التغذية. ضلوعه ظاهرة بوضوح نتيجة فقدانه الكبير للوزن، وهو مشهد يعكس سياسة إسرائيل في تجويع قطاع غزة.
وتضمن الفيديو أيضًا لقطات سابقة للأسير نفسه وهو يجلس في سيارة مع أسير آخر، ويشاهدان حفل إطلاق سراح زملائه الأسرى خلال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأخير في يناير/كانون الثاني، والذي انسحبت منه إسرائيل في مارس/آذار.
