اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك

منذ 5 ساعات
اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك

ووجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة ياسر إدريس الشكر لكافة الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.

أشاد مجلس اللجنة الأولمبية بالتزام وانضباط ومثابرة المجتمع الرياضي ككل، بفضل الروح الرياضية المتميزة التي تحلى بها جميع أعضائه، والتي مهدت الطريق لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات في مختلف الألعاب الرياضية، محليًا وعربيًا وأفريقيًا ودوليًا. وأكد المجلس على أهمية الانضباط والالتزام لتحقيق أداء متميز في مسابقات تدعو إلى الفخر والتفاؤل. كما نوّه المجلس بالدور الإيجابي للجنة لاعبي اللجنة الأولمبية، التي أُنشئت مع بداية الدورة الانتخابية الجديدة.

وتأكيداً على الالتزام والانضباط اللذين ميزا الفترة الماضية، تؤكد اللجنة الأولمبية على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي لما لها من أثر إيجابي في الحفاظ على الإيقاع الأخلاقي في الرياضة وضبطه، خاصة وأن الهدف الأساسي لجميع أعضاء المنظومة، سواء مجالس إدارة الاتحادات الرياضية أو الجهاز الفني (مدربين وإداريين ولاعبين)، هو دائماً الحفاظ على الانضباط الرياضي بالإضافة إلى اللعب المتميز في الملعب، حتى تكتمل معادلة النجاح على المستويين التنافسي والأخلاقي، في إطار استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة، التي لا مجال فيها للمخالفة أو الانحراف عن النص.

تدعو اللجنة الأولمبية المصرية جميع أعضائها إلى الالتزام بمبادئ وقواعد الانضباط والالتزام المنصوص عليها في قانون الرياضة، فالرياضة أساسها الأخلاق. لذا، فإن الالتزام بالوسائل المشروعة التي يكفلها قانون الرياضة لجميع أعضاء المنظمة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.

تؤكد اللجنة الأولمبية التزامها بحل المشكلات التي تطرأ على المنظومة الرياضية، أيًا كانت طبيعتها. ويتحقق ذلك من خلال استخدام العديد من الوسائل المشروعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شؤون اللاعبين، التي تضم مندوبين رسميين وممثلين عن اللاعبين في مجالس إدارة اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية. وتوفر هذه اللجان آليةً لطرح المشكلات وتنفيذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة، بما يعزز الاستقرار ويخلق مناخًا إيجابيًا يُسهم في استمرار النجاح.

أكدت اللجنة الأولمبية على أهمية اللجوء إلى القضاء عند تقديم الشكاوى والطعون لإيجاد الحلول وتطبيق الإجراءات الرسمية التي تحمي حقوق الجميع. كما أكدت على ضرورة تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عند معالجة المشكلات، لما يتنافى مع الروح الرياضية، ويشجع على الفوضى والاضطراب، ويثير الكراهية.

يجب التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستتعامل بحزم وصرامة مع أي انتهاك لقواعد السلوك الرياضي وأي انحراف عنها، وستتخذ إجراءات رسمية بحق من يخالفها أو يحيد عنها، بدءًا من الإنذار وصولًا إلى الإيقاف. وإعلان اللجنة عن ذلك لا يشكل تهديدًا، بل هو حافز للجميع على الانضباط والالتزام، لا سيما وأن قواعد السلوك الرياضي نظام يُطبق على الجميع بإنصاف وشفافية وحيادية مطلقة، للحفاظ على النجاح وزيادة الاستقرار، والذي يتحقق من خلال التعاون والعمل الجماعي والانضباط وتفاني كل عنصر في دوره المنوط به. وهكذا، يبقى المدرب مدربًا، واللاعب لاعبًا، والإداري إداريًا، دون تسلط أي عنصر على الآخر.


شارك