طارق الشناوي بعد أزمته مع نقابة الموسيقيين: ليه قانون النقابة فيه زينب؟

منذ 3 شهور
طارق الشناوي بعد أزمته مع نقابة الموسيقيين: ليه قانون النقابة فيه زينب؟

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن وصفه لقرار نقابة الموسيقيين الأخير بشأن الفنان راغب علامة بـ«التعسفي»، يندرج تحت مسمى «النقد المشروع» أكثر منه «الإهانة».

وأضاف في لقاء مع الإعلامي سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، أن موقفه مدعوم بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي رفض شكوى النقابة ضده، وكذلك بيان نقابة الصحفيين الذي أكد أن استخدام مصطلح “عشوائي” لا يشكل إهانة.

ودافع عن وجهة نظره قائلا “أصر على أن ما حدث كان حادثا”، مشيرا إلى أن النقابة تطبق معايير مزدوجة في تقييم الأمور.

وتساءل: “كم من مطرب يلبس أقراطًا بلا اسم، وهو أمرٌ مُستهجن في المجتمع المصري؟ هل سمع أحدٌ أن النقابة اتخذت قرارًا؟ كم من مطرب يرتدي ملابس غير تقليدية، والنقابة صامتة؟”

واستشهد بمقولة شهيرة للفنان فؤاد المهندس: “القانون لا يشمل زينب”، وتساءل: “إذن لماذا يشمل قانون النقابات زينب؟ إذًا لا بد أن يشمل زينب! زينب تعني استثناء، ومن هنا تأتي العشوائية”.

عندما سُئل عن سبب شعور البعض بعدم الارتياح تجاه انتقاداته، أوضح أن الشعور بعدم الارتياح تجاه النقد أمرٌ طبيعي. “جميعنا نحب سماع الأشياء الجيدة. المشكلة ليست في قبولنا للأمر من عدمه، بل في رد الفعل الذي يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية، لأن الكلمة تُعتبر بالإجماع مجرد مجاز من قِبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الصحفيين.”

وكانت نقابة الموسيقيين قد أعلنت في وقت سابق إيقاف الفنان اللبناني راغب علامة عن إحياء حفلات في مصر واستدعائه رسميا للتحقيق بعد تصرفات الفنان اللبناني “المخزية” خلال حفله الأخير على الساحل الشمالي للبلاد.

جاء ذلك بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر بعض المعجبين يلتقطون صورًا ذاتية مع الفنان ويرقصون بجانبه. ولفتت إحدى الحاضرات انتباه الجميع عندما اقتربت منه أثناء التصوير وفاجأته بقبلة.

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، رفض الشكوى المقدمة من نقابة الموسيقيين ضد طارق الشناوي، مؤكداً حرصه الدائم على حماية حرية الرأي والتعبير في إطار المسؤولية والمهنية، وفي ضوء قواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي.


شارك