متحدث الخارجية: مصر الداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، إن حملات التشويه ضد مصر، والتي تشمل تظاهرات محدودة أمام سفارات البلاد في الخارج، هي محاولة ممنهجة وسافرة لتشويه الحقائق وتقويض دور مصر البارز في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف في لقاء مع الإعلامي حسني بشير على قناة القاهرة الإخبارية الجمعة، أن هذه الاتهامات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية نشرت على موقعها الرسمي إجابات واضحة ومدحضه على هذه الإدعاءات.
وأضاف: “مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني والداعم الأكبر لقطاع غزة طوال فترة الحرب، من خلال قنوات عديدة منها الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن القاهرة لعبت دورا فعالا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن دولا مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا أعربت عن نيتها الاعتراف بها.
وأشار إلى أن مصر وضعت خطة شاملة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار قطاع غزة، في إطار جهد استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير. كما تُجري مصر مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
