الفصائل الفلسطينية تعلن استعدادها لحل قضية الأسرى والوصول لوقف الحرب

أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الأعمال العدائية، وأشارت إلى “استعدادها لحل قضية الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار”.
جاء في بيان مشترك: “تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام وقائع المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله مؤخرًا في نيويورك. انعقد هذا المؤتمر في لحظة حرجة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث تواصل القوة المحتلة شن حرب إبادة جماعية ضد شعبنا وسكان قطاع غزة، مرتكبةً واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية. يأتي هذا في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية، وسط صمت دولي، بمثول قادتها للاستجواب والمحاكمة”.
وأضاف: “إن أي جهد على المستوى الدولي لدعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب… وفي هذا السياق، يطالب شعبنا بالاعتراف الدولي غير المشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف كحق سياسي وعدالة تاريخية لا تقبل التفاوض أو التأجيل”.
وتعتقد الفصائل الفلسطينية أن الطريق إلى الحل يبدأ بإنهاء الحرب وما يصفونه بـ”سياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج” التي تنتهجها إسرائيل.
وأعربت عن استعدادها “لحل قضية الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وفتح المعابر، والبدء الفوري في إعادة الإعمار”.
ودعت الفصائل إلى “ضرورة السير في مسار سياسي جدي برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وأكد إعلان نيويورك الذي صدر الأربعاء، على ضرورة إنهاء حكم حماس وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية بدعم ومشاركة دولية، بما يتماشى مع هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.