وزيرا الزراعة والشئون النيابية يواصلان التشاور حول مشروع تعديلات قانون التعاونيات الزراعية

واتفق الوزيران على عرض التعديلات المقترحة على الأطراف المعنية في حوار عام.
فاروق: تهدف التعديلات إلى تعزيز دور التعاونيات الزراعية وتمكينها من أداء رسالتها التنموية بفعالية. كما سيساهم القانون الجديد في تحسين الخدمات.
– فوزي: الحوار سيضمن إقرار قوانين تلبي تطلعات القطاع الزراعي وتدعم مصالح المزارعين وتحظى بقبول واسع.
واصل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمود فوزي، وزير شؤون مجلس النواب والشؤون القانونية والتواصل السياسي، محادثاتهما المكثفة لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون التعاونيات الزراعية. ويأتي ذلك في إطار التزام الحكومة بتطوير المنظومة الزراعية، وتعزيز دور التعاونيات، والارتقاء بدورها في خدمة المزارعين.
وفي اجتماعهما أمس، اتفق الوزيران على ضرورة عرض التعديلات المقترحة على جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك التعاونيات الزراعية بمختلف أشكالها، في حوار مجتمعي واسع النطاق يستمر عدة أيام لسماع آرائهم ومقترحاتهم قبل اعتماد مشروع القانون من قبل الحكومة وقبل استكمال الإجراءات التشريعية والقانونية على مستوى الحكومة.
ومن المتوقع أن يستمر الحوار على عدة جلسات حتى نهاية أغسطس المقبل، ويشارك فيه ممثلون عن الجمعية العامة للتعاونيات الزراعية المركزية والجمعيات التعاونية والمزارعين والخبراء الزراعيين والقانونيين، بحسب بيان لوزارة الزراعة اليوم الخميس.
أكد وزير الزراعة أن التعديلات تهدف إلى تعزيز دور التعاونيات الزراعية وتمكينها من أداء رسالتها التنموية بفعالية أكبر. وأشار إلى أن القانون الجديد سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأعضاء، وتلبية احتياجات الإنتاج بأسعار معقولة، وتسويق المحاصيل بكفاءة أكبر.
من جانبه أكد وزير الشؤون البرلمانية على أهمية التوافق المجتمعي حول القانون، وأكد أن الحوار سيضمن إقرار قوانين تلبي تطلعات القطاع الزراعي وتدعم مصالح المزارعين وتحظى بقبول واسع.