الوسط الفني يودع لطفي لبيب في مشهد اكتسى بالحزن والدموع

منذ 3 أيام
الوسط الفني يودع لطفي لبيب في مشهد اكتسى بالحزن والدموع

في مشهد مؤثر مليئ بالحزن والدموع، ودع الوسط الفني، اليوم الخميس، الفنان لطفي لبيب، الذي توفي أول أمس عن عمر ناهز 77 عاماً بعد سنوات من المرض.

شُيِّع جثمانه بكنيسة القديس مرقس في كليوباترا بمصر الجديدة، بحضور عائلته ولفيف من الفنانين والأصدقاء المقربين. وكان في مقدمة المعزين الدكتور أحمد فؤاد هينو، وزير الثقافة؛ والدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين؛ والفنانون: محمود حميدة، وشريف منير، وبشرى، وسلوى محمد علي، وصبري فواز، وطه دسوقي، وضياء عبد الخالق، وطارق النهري، ومحمد مرزبان، ومنير مكرم؛ والمخرج مجدي أحمد علي؛ والإعلاميان أسامة منير ومراد مكرم.

وأعلنت أسرة الفنان الراحل أن تشييع الجنازة سيكون في نفس اليوم من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة مساء في قاعة كنيسة مار مرقس.

رحل الفنان لطفي لبيب تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً ومسيرة حافلة بالإبداع والاحترام سواء من زملائه في الوسط الفني أو من الجمهور الذي أحب حضوره الصادق وأدائه العفوي.

وكان الفنان الراحل يعتبر من أشهر نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي، حيث جمع بين الكاريزما الهادئة والقدرة المميزة على أداء الأدوار الكوميدية والدرامية على حد سواء.

وُلد لطفي لبيب في 18 أغسطس 1947، وتخرج من أكاديمية الفنون المسرحية عام 1970. تأخرت انطلاقته الفنية ست سنوات بسبب خدمته العسكرية، ثم عمل في الخارج لمدة أربع سنوات. خطا أولى خطواته على المسرح عام 1981 في مسرحية “المغني الأصلع”، ثم في مسرحية “الرهائن” مع الفنانة رغدة. شارك لاحقًا في عدد من الأعمال الفنية المتميزة، وإن كانت أدوارًا صغيرة في البداية، إلا أنها تركت بصماتها مع كل عرض.

مع بداية الألفية الجديدة، أصبح لطفي لبيب أحد الوجوه الرئيسية في أفلام العقد الأول من الألفية، حيث قدم أداءً متميزًا في العديد من الأعمال الناجحة، أبرزها أفلام “الرسالة في العمارة” مع الزعيم عادل إمام، و”جاءنا البيان التالي”، و”يا أنا وابن خالتي” مع محمد هنيدي، و”عسل أسود”، و”كده رضا” مع أحمد حلمي وآخرين.


شارك