حزب الجبهة الوطنية: عقدنا 15 مؤتمرا جماهيريا استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ وأحدثنا زخما في الشارع المصري
أكد الأستاذ القصير، الأمين العام للجبهة الوطنية، أن الحزب نجح مؤخرًا في ترسيخ حضوره الجماهيري والتنظيمي على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن الحزب عقد أكثر من 15 مؤتمرًا جماهيريًا في عدة محافظات، مما يُثبت اتساع قاعدته الجماهيرية وقدرته على التفاعل المباشر مع المواطنين.
وأضاف القصير أن هذه الفعاليات لم تكن مجرد تجمعات رمزية، بل كانت بمثابة خطة منظمة لتحركات موازية في مختلف المحافظات. ونظم الحزب مؤتمرات عامة موازية، بالإضافة إلى لقاءات موسعة مع المواطنين والقيادات الشعبية في مناطق عديدة، شاركت فيها جميع قيادات الحزب المركزية والمحلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الأستاذ القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بالصحفي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة.
وأوضح أن هذا النشاط المكثف يعكس قوة وفعالية الهياكل التنظيمية للحزب في كافة أنحاء الجمهورية، ويؤكد أن الجبهة الوطنية أصبحت راسخة في الشارع المصري وتعبر بصدق عن آمال وطموحات مواطنيها.
أكد القصير أن الإقبال اللافت على جميع المؤتمرات والاجتماعات يعكس الثقة التي يحظى بها الحزب، ويدل على أن الجبهة الوطنية أصبحت لاعبًا مؤثرًا في الساحة السياسية. وشدد على أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، مشيرًا إلى أن صوت المواطن في صناديق الاقتراع هو صوت للدولة، ودليل على دعم الاستقرار والديمقراطية.
صرّح القصير بأن انتخابات مجلس الشيوخ خلال السنوات الأخيرة لم تحظَ بتأييد شعبي كافٍ، رغم أهميته ودوره الدستوري في دعم العمل التشريعي. وأشار إلى أن الوضع مختلف هذه المرة، إذ نلمس حراكًا واضحًا في الشارع المصري بفضل جهود الجبهة الوطنية في التواصل المباشر مع المواطنين.
وأضاف أن الحزب نجح في إحداث زخم حقيقي في الشارع من خلال المؤتمرات الجماهيرية والاجتماعات المباشرة والرسائل الوطنية التي تؤكد على أهمية المشاركة وعدم ترك القرارات في أيدي الآخرين.
وأشار إلى أن إقبال الناخبين يعكس مستوى الديمقراطية في البلاد ووعي المواطنين بدورهم في صنع القرار. وأكد أن المشاركة ليست مجرد حق، بل واجب وطني، يعكس تماسك الجبهة الداخلية وثقة الشعب بقيادته ومؤسساته.