السيد القصير: استقرار مصر مسئولية الجميع.. والدولة تتعرض لهجوم ممنهج مدفوع الأجر

أكد السيد القصير، الأمين العام للجبهة الوطنية، أن استقرار الدولة المصرية وأمنها القومي مسؤولية مشتركة لجميع المواطنين، وأن مواجهة التحديات التي تواجهها مصر من جميع الاتجاهات تتطلب وحدة وطنية ووعيًا شاملًا بالمخاطر.
وأشاد القصير بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكداً أن موقف مصر من هذه القضية تاريخي وثابت، يرتكز على مبدأ حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو الموقف الذي عبر عنه الرئيس في مختلف المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الأستاذ القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، بالصحفي محمد شردي في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي لعقد “مؤتمر القاهرة للسلام” تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقية للقضية الفلسطينية أمام زعماء العالم، وحث المجتمع الدولي على التدخل الفعال لإنهاء الصراع، ووقف المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح القصير أن جهود مصر لم تتوقف عند هذا الحد، بل ساهمت اللقاءات والزيارات المكثفة في تغيير مواقف عدد من السياسيين. وأكد أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر شكلت نقطة تحول، إذ أعلن لاحقًا عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل.
كما أشار إلى تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة، التي وجّه فيها رسائل واضحة إلى الرئيس الأمريكي وجميع المؤسسات الدولية، داعيًا فيها إلى التدخل الفوري لتهدئة الوضع. وأكد أن موقف مصر “شريف وصادق ومخلص”، رغم تعرضها لهجمات ممنهجة مدفوعة الأجر تهدف إلى النيل من صمودها.
وحذر القصير من الشائعات المغرضة التي تروجها بعض الجماعات الإرهابية والتي تتوافق مع خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الأكاذيب تهدف إلى استغلال القضية الفلسطينية لأغراض مشبوهة.
واختتم الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية كلمته بالإشادة بالرئيس عبد الفتاح السيسي على ثباته ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية، قائلاً: “لقد قاومت مصر بقيادتها الواعية كل الإغراءات والضغوط ولم تحِد عن موقفها الثابت. وستبقى مصر عزيزة وشامخة، وترفض أي تنازلات أو مواقف سلبية”.