نتنياهو: أسقطنا المساعدات على غزة وحماس تسرقها من المدنيين
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين في قطاع غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو في منشور على حسابه على تويتر أن إسرائيل ألقت مساعدات إنسانية إلى غزة جواً، ودعا دولاً أخرى للانضمام إليها، مشيراً إلى أن بعض الدول شاركت بالفعل في عمليات الإسقاط الجوي.
وأضاف مكتب نتنياهو: “لقد قمنا بتأمين المجال الجوي وعمليات الهبوط. وضمنا إيصال المساعدات. ونرحب بأي دولة ترغب بصدق في المساعدة”.
في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بسبب استمرار الحصار الشامل، ويعيش أخطر مرحلة إبادة جماعية منذ أكثر من خمسة أشهر.
زعمت حماس أن غالبية شاحنات المساعدات التي دخلت غزة نُهبت، مُشيرةً إلى أن ذلك جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى حرمان السكان المدنيين من المساعدات الضرورية القليلة. وأوضحت حماس أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، وأن عدد الشاحنات المسموح بها لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
أشارت حماس إلى أن الأمهات في غزة يُجبرن على إعطاء أطفالهن الماء بدلًا من الحليب. وقد توفي 154 فلسطينيًا حتى الآن جوعًا، بينهم 89 طفلًا. وزعمت حماس أن غالبية المساعدات التي أُلقيت كانت في مناطق خطرة طهرها الاحتلال الإسرائيلي، مما جعلها عديمة الفائدة وهدد حياة المدنيين.
صرحت حماس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف فرق الإغاثة وتفتح ممرات لعصابات النهب التي تعمل تحت حمايتها، وذلك ضمن خطة ممنهجة لتكريس المجاعة كسلاح حرب.
أكدت حماس أن الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في قطاع غزة هو كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون قيد أو شرط. ودعت المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك قوات الاحتلال القائم على التجويع المفتعل، وإدانته قانونيًا وأخلاقيًا باعتباره جريمة حرب.
