وزير الخارجية: مصر تدرب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة بعد الحرب

منذ 17 ساعات
وزير الخارجية: مصر تدرب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة بعد الحرب

قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي: إن إسرائيل لن تحقق الأمن إلا من خلال حل الدولتين.

وأضاف في تصريحات خاصة لقناة العربية، الأربعاء، على هامش مشاركته في مؤتمر “حل الدولتين” المنعقد برعاية الأمم المتحدة في نيويورك، أن الدور السعودي الفرنسي ساهم في جمود تطبيق حل الدولتين.

وفي سياق مماثل، اتهم وزير الخارجية إسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، ووصف المجاعة في قطاع غزة بأنها “تفوق الخيال”.

وفيما يتعلق بجهود تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال عبد العاطي: “مصر تمارس ضغوطا كاملة لضمان نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وأعلن أن “القاهرة على تواصل يومي مع الولايات المتحدة وقطر”.

وأوضح أن القاهرة لديها “خطة واضحة للترتيبات الأمنية وإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب”، مضيفا أن مصر تقوم بتدريب مئات الفلسطينيين لتولي مهام أمنية في قطاع غزة.

وبحسب بيانٍ صادرٍ عن المؤتمر، اتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”. وأكدوا على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وجاء في البيان: “إن العلاقات الطبيعية والتعايش السلمي بين شعوب ودول المنطقة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال، ونبذ العنف والإرهاب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، وإنهاء احتلال جميع الدول العربية، وتوفير ضمانات أمنية قوية لإسرائيل وفلسطين”.

وشدد البيان على أن “الحرب والاحتلال والتهجير لا يمكن أن تجلب السلام”، مضيفا أن “حل الدولتين هو السبيل لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”.

دعا المشاركون في المؤتمر جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تعيق جهود السلام وتزيد من حدة التوتر على الأرض. وأكدوا على أهمية استئناف مفاوضات جادة ومباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن إطار زمني محدد، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة.

وأعربوا عن دعمهم الكامل للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تسهيل هذه العملية، بما في ذلك دور الرباعية والشركاء الدوليين ذوي الصلة.

ودعا الإعلان أيضا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لخلق الظروف المواتية للسلام، بما في ذلك تقديم الدعم الاقتصادي والمؤسسي للفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.


شارك