ترامب: فبركة المعلومات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016 خيانة

زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تزوير المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية يعد خيانة وقد يؤدي إلى مشاكل.

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست: “إثارة مسألة ‘روسيا، روسيا، روسيا تدخلت في الانتخابات، لقد كذبوا’ أمر لا يصدق!”.

وأضاف: “ماذا عن الاتهامات الموجهة لبوتين؟ ما الذي يفكر فيه في مثل هذه اللحظة؟ يجلس بهدوء على كرسيه، يستمع إلى الاتهامات الموجهة إليه، وربما يقول: لقد جنّ جنونهم هناك”، وفقًا لروسيا اليوم.

في الثاني من يوليو/تموز، نشرت صحيفة نيويورك بوست تقريرا صادرا عن مديرية التحليل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية جاء فيه أن التقرير المتعلق بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016 كان مليئا بالمخالفات الإجرائية وربما كان بدوافع سياسية.

وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد قد صرحت في وقت سابق خلال إفادة صحفية في البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كان مسؤولا عن التلاعب ببيانات الاستخبارات الأميركية.

وكان ترامب قد وصف الوثائق المقدمة في السابق بأنها “دليل قاطع” على أن أوباما، مع هيلاري كلينتون وآخرين، “قادوا مؤامرة لمحاولة سرقة الانتخابات”.

في عام 2016، اتهمت وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في العملية الانتخابية.

كان التحقيق بقيادة المحقق الخاص روبرت مولر، وأصدرت وزارة العدل تقريرها النهائي في 18 أبريل/نيسان 2019، حيث اعترفت بأنها لم تجد أي دليل على التواطؤ بين ترامب وروسيا.

وقد نفت موسكو هذه الاتهامات باستمرار، في حين أكد ترامب مرارا وتكرارا عدم وجود اتصالات غير لائقة مع المسؤولين الروس.