إسرائيل تدرس محاصرة التجمعات السكانية بغزة مع منع الطعام والماء

الوكالات
قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدرس بدائل بعد انتهاء عملية "جدعون"، التي لم تسفر عن أي تغيير في قضية الأسرى في قطاع غزة.
أشارت الإذاعة العبرية إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تدرس خيارًا متطرفًا، إلى جانب خيارات أخرى كالضم أو الحكم العسكري في غزة. وأوضحت الإذاعة أن هذا الخيار هو حصار المراكز السكانية في غزة ومنع دخول الغذاء والماء برًا وجوًا.
كشفت الإذاعة العبرية أن البديل سيُقدم مساعدة غير مقيدة لأي شخص يغادر المناطق المحاصرة في قطاع غزة. وزعموا أن الهدف من الحصار هو التمييز بين المدنيين وعناصر حماس، وتسهيل ممارسة ضغط عسكري إسرائيلي أكبر.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية استعدادها لاتخاذ إجراءات غير متناسبة في ظل رفض حماس للاتفاق، رغم الضغوط الدولية.
أشارت الإذاعات العبرية إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يأملون في حدوث تحول في المفاوضات قبل اللجوء إلى خيار متطرف. في غضون ذلك، أكد مصدر مطلع أن القيادة السياسية الإسرائيلية لا تزال مترددة بين الخيارات.