ما لا تعرفه عن ترنيمة “أنا الأم الحزينة” التي تقدم في عزاء زياد الرحباني

منذ 2 أيام
ما لا تعرفه عن ترنيمة “أنا الأم الحزينة” التي تقدم في عزاء زياد الرحباني

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو للفنانة الأسطورية فيروز وهي تغني أغنية “أنا الأم الحزينة” بالتزامن مع وفاة ابنها الفنان اللبناني زياد الرحباني.

ادّعى بعض رواد فيسبوك أن فيروز غنّت الأغنية بعد وفاة ابنها السبت الماضي. وقد أيّد هذا الافتراض التسجيل الصوتي لكنيسة رقاد السيدة العذراء، الذي عُرض في جنازة يوم الاثنين بحضور المغنية الأسطورية.

والمثير للسخرية أن النشيد الذي قُدّم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مصحوباً بصورة لفيروز في الجنازة، كان مصحوباً بتسجيل صوتي قديم من تسعينيات القرن الماضي عندما غنته المغنية اللبنانية الأسطورية خلال حرب لبنان.

“أنا الأم الحزينة” من أشهر الترانيم المارونية. لحنها مطران بيروت الماروني، عبد الله قرعالي، في القرن الثامن عشر، مستخدمًا ألحانًا سريانية، وأضاف إليها كلمات عربية تلتها العذراء مريم.

يتم غناء الترنيمة في كنيسة الطائفة المارونية خلال أسبوع الآلام أو يوم الجمعة العظيمة.

يشار إلى أن الفنانة الكبيرة فيروز أصرت على التواجد في قاعة كنيسة رقاد السيدة العذراء لليوم الثاني على التوالي لحضور جنازة نجلها الراحل المبدع زياد الرحباني التي تقام اليوم الثلاثاء.


شارك