نقابة المهن التمثيلية تؤكد دعمها للمواهب الصادقة التي تمتلك الأدوات الفنية
أصدرت نقابة الممثلين بيانًا اليوم أكدت فيه دعمها الكامل لكل موهبة حقيقية ومخلصة في هذه الصناعة الموقرة، وعلقت: “النقابة لم تعارض أبدًا موهبة حقيقية تمتلك الوسائل الفنية والتفاني في الممارسة”.
وجاء في بيان نقابة الممثلين: “في ضوء التساؤلات والتأويلات غير الدقيقة التي أثيرت في الأوساط الفنية والإعلامية، تؤكد نقابة الممثلين المصريين موقفها الثابت والداعم لكل موهبة أصيلة ومخلصة في هذه الصناعة العريقة، التي تُمثل أحد ركائز القوة الناعمة لمصر. النقابة لم ولن تُعارض المواهب الأصيلة التي تمتلك الإمكانات الفنية والتفاني في العمل. بل نفخر بكل فنان مبدع يسعى لتقديم عمل فني رفيع المستوى يُنصف جمهورنا ويُعلي من شأن مصر وقيمها الثقافية”.
ويتابع بيان نقابة الممثلين: “تؤكد النقابة أن أي مخرج أو منتج يلتزم بأحكامها القانونية ويتبع الإجراءات التنظيمية المعمول بها، بما في ذلك الحصول على التصاريح اللازمة، سيحظى بالدعم والتعاون والتشجيع اللازمين من النقابة لضمان انضباط العمل الفني، وحماية حقوق جميع المعنيين، وضمان عرض أعمال تُعلي شأن الوطن وتُبهر العالم بجودة وقيمة. نحن في نقابة الممثلين نعمل وفق قواعد تخدم مصالح الفن والمجتمع والدولة”.
واختتم بيان نقابة الممثلين: “نمد يدنا لكل من سلك درب التفاني والانتماء الحقيقي لمهنته وإبداعه. الفن المصري أمانة، والنقابة حارسة مصداقيتها وكرامة فنانيها”.
أعلن أشرف زكي، نقيب الممثلين، عن إجراءات صارمة ضد المنتجين الذين يستعينون بمدونين ومستخدمي تيك توك مشهورين في أعمالهم دون موافقة النقابة. وسيُغرّم المخالفون هذا القرار بما يصل إلى مليون جنيه مصري. وعلّق قائلاً: “لم ندرس ولم نُضحّ بحياتنا لنترك هذه المهنة لمن يحل محلنا. لم أتخذ هذا القرار للاستفتاء عليه. هذا القرار لحماية الفن والمهنة”.
كما أكد أشرف زكي أن النقابة حذرت مرارًا من هذه المخالفات. وأشار إلى أن بعض من يسمون أنفسهم “منتجين” يسعون إلى الشهرة من خلال توظيف شخصيات من خارج الوسط الفني. واعتبر ذلك إهانة لتاريخ الفن المصري، قائلاً: “نحن مصر أم كلثوم وعبد الحليم وفاتن حمامة وأحمد زكي. لن نتخلى عن تاريخنا من أجل ترند تيك توك”.
أكد أشرف زكي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يشارك في عمل فني دون أن يكون عضوًا في النقابة أو حاصلًا على ترخيص. وأشار إلى أن الغرامة المفروضة تهدف إلى الحد من الفوضى الفنية والحفاظ على سمعة المهنة.
