عملاق.. مغامرة جديدة لأمير المصري مع بيرس بروسنان

يحكي الفيلم القصة الحقيقية لبطل الملاكمة الأمير نسيم حامد، وكان ستالون سعيدًا جدًا بإنتاجه.
ينطلق الممثل أمير المصري في مغامرة جديدة في عالم السينما العالمية، حيث يلعب دور البطولة في فيلم “العمالقة”، من إنتاج النجم الأمريكي سيلفستر ستالون. الفيلم من تأليف وإخراج روان أثال، كاتب فيلمي “الصعود” ومسلسل “عصابات لندن”، ويشارك في بطولته بيرس بروسنان، وروكو هاينز، ودورين جون فارمر.
الفيلم، المقرر عرضه في 4 ديسمبر/كانون الأول، مستوحى من القصة الحقيقية لنسيم حامد، الأمير البريطاني من أصل يمني، وصعوده في عالم الملاكمة، من بداياته المتواضعة إلى لقب بطل العالم، بمساعدة مدربه الأيرلندي بريندان إنجل، الذي لعب دورا محوريا في نجاحه.
يؤدي أمير المصري دور بطل الملاكمة نسيم الأملاك، ويؤدي بيرس بروسنان دور مدربه. ووفقًا لوسائل إعلام أجنبية، يُشكّلان ثنائيًا جديدًا في حلبة الملاكمة، ويتنافسان نفسيًا على الصدارة.
يبدو أن النجم المصري لديه تشابه غريب مع نجم الملاكمة الحقيقي الذي يستخدم يده اليسرى، في حين يبدو بروسنان، أيقونة التمثيل، أشبه بمدرب ملاكمة من التسعينيات – أصلع، يرتدي نظارة، ومنشفة رياضية حول رقبته، ويرتدي ملابس أنيقة.
يروي الثنائي معًا قصة الملاكم البريطاني الأسطوري ذي اليد اليمنى، الأمير نسيم حامد، ومدربه بريندان إنجل. معًا، تحدى الاثنان كل الصعاب وحققا انطلاقة في عالم الملاكمة. وفي النهاية، فاز نسيم بألقاب عالمية متعددة.
ومع ذلك، فهي أيضًا قصة فرد ضعيف، تسلط الضوء على الصعوبات التي واجهها نسيم أثناء نشأته في بلدة شيفيلد الصغيرة والتحديات التي واجهها في متابعة أحلامه الرياضية.
وبحسب الملخص الرسمي للفيلم، فإن الشراكة غير المتوقعة بين ناس وأنجل، إلى جانب “أسلوب ناس غير التقليدي، وشخصيته المتغطرسة، وهيمنته المطلقة في الحلبة، دفعتهما إلى قمة النخبة في الملاكمة وإلى شهرة عالمية غير مسبوقة – كل ذلك على خلفية تفشي الإسلاموفوبيا والعنصرية في بريطانيا في الثمانينيات والتسعينيات”.
حامد، المسلم المتدين الذي كان يواظب على الصلاة قبل نزالاته، أصبح مصدر إلهام لعدد لا يحصى من المسلمين في مجتمع الطبقة العاملة في بريطانيا. ومع ذلك، في طريقه إلى الشهرة، واجه أيضًا العنصرية وكراهية الإسلام. اكتشف إنجل، عامل الصلب الذي أصبح مدربًا للملاكمة، حامد في شيفيلد، ومهدت شراكتهما غير المتوقعة الطريق لواحدة من أنجح وأعرق المسيرات في تاريخ الرياضات القتالية.
من الجدير بالذكر أنه أثناء تصوير فيلم “الثور الهائج”، القصة الحقيقية للملاكم جيك لاموتا، تدرب روبرت دي نيرو شخصيًا مع لاموتا لأداء دوره. وقد أشاد الملاكم به بشدة، مدعيًا أنه كان بإمكانه المنافسة بدوام كامل لو أراد ذلك. فاز دي نيرو بجائزة الأوسكار عن أدائه، ويُقال إنه كان أول ممثل يخضع لتغييرات جسدية كاملة، حيث اكتسب وزنًا هائلًا في سنواته الأخيرة لأداء دور لاموتا. يبلغ الأمير نسيم الحقيقي اليوم 50 عامًا فقط، وقد استخدم مهاراته لمساعدة الممثل المصري في الاستعداد لدوره.