الفنان أحمد صيام: حلمت أن أكون ضابطا.. واكتشفت أني ضد الانضباط

كشف الممثل أحمد صيام أن حلم طفولته لم يكن التمثيل إطلاقًا، بل أن يصبح ضابطًا في الجيش. كان شقيقه الأصغر يحلم أيضًا بالتمثيل، لكن الوضع انقلب: أصبح صيام ممثلًا وشقيقه ضابطًا. قال في مقابلة مع قناة إكسترا نيوز: “كان حلمي أن أصبح ضابطًا في الجيش. تخرجتُ من المدرسة الثانوية عام ١٩٧١، بعد أن تجاوزنا نكسة ١٩٦٧. كان لديّ حلم، حلم جيلي بأكمله: حلم عبد الناصر، الشاب الذي أصبح رئيسًا للجمهورية. في الوقت نفسه الذي تخرجتُ فيه من المدرسة الثانوية، كان كل من التحق بالأكاديمية العسكرية بعد ستة أشهر يُسحب من رتبته ويُصبح ضابطًا لأننا كنا بصدد بناء جيش جديد”. روى أنه عندما تقدم للأكاديمية العسكرية، حاول إخفاء ضعف بصره بخلع نظارته. وتابع: “عندما رُفض طلبي من الجيش، كانت أزمةً بالنسبة لي. لكنني علمت أنه لو قُبلت، لطردتُ بعد ثلاثة أيام لأنني أعارض الانضباط ولا أحبذ القيود الكثيرة. كان أخي الأصغر يحلم بالتمثيل، لكن كل شيء تغير بعد ذلك. أصبح ضابطًا، وأصبحتُ ممثلًا”. أوضح أنه بدأ مسيرته الفنية في المسرح الجامعي بعد أن اكتشفه المخرج الراحل جلال الشرقاوي وألحقه بمعهد الفنون المسرحية. وذكر أنه خلال امتحانات المعهد، اختاره الفنان الراحل نور الشريف ليمثل معه في مسرحية “بكالوريوس الشعوب الحاكمة”. أوضح أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، لكن هدفه من الدراسة في معهد الفنون المسرحية كان السعي لمهنة التمثيل، وليس الحصول على شهادة. وأضاف أنه واصل دراسته في المعهد لمدة سبع سنوات بدلًا من أربع، وانقطع عن الدراسة في السنة الثالثة بسبب التغيب والرسوب المتكرر في الامتحانات، وكل ذلك بسبب تركيزه على التمثيل. أ