كوريا الشمالية: على ترامب قبول حقيقة وضعنا النووي الجديد

منذ 8 ساعات
كوريا الشمالية: على ترامب قبول حقيقة وضعنا النووي الجديد

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن الولايات المتحدة يجب أن تقبل بأن الواقع قد تغير منذ القمم السابقة بين البلدين وأن الحوار المستقبلي بينهما لن يؤدي إلى وقف البرنامج النووي للبلاد.

قالت كيم يو جونغ، الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يُعتقد أنها تتحدث باسم شقيقها، إنها تعترف بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ليست سيئة”.

لكنها قالت في بيان أصدرته الوكالة إنه إذا أرادت واشنطن استخدام علاقة شخصية كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن مثل هذه المحاولة لن تكون أكثر من “سخرية”.

وأضافت: “إذا لم تقبل الولايات المتحدة بالواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فإن اللقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة سيظل بمثابة “أمل” بالنسبة للجانب الأمريكي”، بحسب صحيفة الغد.

وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كقوة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت بشكل جذري منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال ولاية الرئيس الأمريكي الأولى.

وأضافت: “إن أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كدولة نووية مرفوضة بشكل قاطع”.

وقال ترامب إنه يتمتع “بعلاقة رائعة” مع كيم.

في تطور آخر، صرّحت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن كوريا الشمالية غير مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية. وكان هذا أول رد فعل لها على مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ.

وأضافت كيم يو جونج، المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم في كوريا الشمالية والمتحدثة باسم الزعيم، أن وعد الرئيس الكوري الجنوبي بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهر أنه لا يختلف عن سلفه، الذي انتهج موقفا عدائيا.

وقال كيم في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: “إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن يتم التراجع عن جميع عواقب “أفعالها” ببضع كلمات عاطفية، فلن يكون هناك خطأ أكبر من هذا”.

وكان لي، الذي تولى منصبه في الرابع من يونيو/حزيران بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي عقدت في أعقاب عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، قد وعد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج، التي وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ سنوات.

وكجزء من التدابير الرامية إلى تخفيف التوترات، أوقف لي بث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت عبر الحدود، ومنع الناشطين من توزيع المنشورات التي أغضبت بيونج يانج.


شارك