محمود مسلم في مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة: مصر تصدت لمخطط التهجير.. ودعم القضية الفلسطينية نابع من مبدأ وقوة

أكد النائب الدكتور محمود مسلم، أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية، أن مصر كانت وستظل الدرع الحصين والحصن المنيع للأمن القومي العربي، مشددا على أن كل من يتدخل أو يخرق أمن البلاد «سيحاسب يوما ما».
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري نظمه الحزب بمحافظة الجيزة دعماً لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، المترشحان ضمن «القائمة الوطنية من أجل مصر»، ومحمود علي عبد الله مرجان، المترشح على المقعد الفردي.
في كلمته، أكد مسلم أن مصر لطالما ساندت القضية الفلسطينية ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وأضاف: “على من يجهل التاريخ أن يثقف نفسه، وعلى من لا يفهم موقف مصر أن يعيد النظر في معلوماته”.
وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عارضت بشدة ووضوح خطة الطرد، التي كان من المفترض أن تُنفذ بهدوء. وأكد أن هذه الخطة “أُحبطت بقرارات حاسمة ومواقف وطنية واضحة”. وأشار إلى أن معبر رفح ظل مفتوحًا حتى في أحلك الظروف، وقدم المساعدات والدعم الإنساني لأهالي غزة.
أكد الدكتور مسلم أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا شعارات، بل كان خطوة عملية تعكس الإرادة الوطنية الراسخة لحماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية. وقال: “لن نسمح للإخوان المسلمين أو حماس باستغلالنا، ولن نسمح لأي جهة بالمساس بأمننا القومي أو تهديد استقرار دولتنا”.
في كلمته، أشار إلى انعقاد المؤتمر في توقيت حرج، تتصدر فيه القضايا الوطنية والإقليمية المشهد. ودعا إلى حوار مباشر مع المواطنين لتوضيح حقيقة دور مصر الإنساني والسياسي، لا سيما في ظل حملات التشويه المغرضة التي تستهدف النيل من صورة الدولة المصرية ومكانتها المرموقة.
وقال: “دعمنا للقضية الفلسطينية ينبع من القوة والمبادئ، وليس من الخضوع لأحد. ومصر لن تقبل بتجاوز أي شخص لتاريخها أو مواقفها الراسخة”.
واختتم مسلم كلمته بالدعوة إلى التضامن الشعبي والمشاركة الواسعة في الانتخابات التي اعتبرها الضمانة الحقيقية لمستقبل البلاد والحصن المنيع ضد محاولات زعزعة استقرار مصر أو تشويه دورها الإقليمي.