الكنيسة الإنجيلية بمصر تنعى ضحايا هجوم كنيسة الكونغو: جريمة ضد قدسية الحياة والقيم الإنسانية

نعت الكنيسة الإنجيلية في مصر، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، ضحايا الهجوم الإرهابي المأساوي الذي استهدف مؤمنين أبرياء في بلدة كوماندا، مقاطعة إيتوري، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وسقط في الهجوم عدد من الشهداء، بينهم نساء وأطفال، أثناء حضورهم قداسًا في الكنيسة، وهو مشهدٌ يُحزن الضمير الإنساني بشدة. وعبرت عن تضامنها العميق مع الكنيسة الكاثوليكية وأسر الضحايا والشعب الكونغولي في مواجهة هذه المأساة الخطيرة التي انتهكت قدسية الصلاة وحولت بيت الله إلى حمام دم. قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية في مصر: "ما حدث ليس مجرد اعتداء على كنيسة، بل جريمة بحق كل القيم الإنسانية والدينية، وبحق قدسية الحياة نفسها. نحن في الكنيسة الإنجيلية في مصر نقف مع إخوتنا وأخواتنا في الكونغو، وندعو لهم في قلوبنا، ونرجو لهم النجاة من هذا الكابوس العنيف". وأضاف أن حماية أماكن العبادة ليست مسؤولية أمنية فحسب، بل هي مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه الله والتاريخ. جددت الطائفة الإنجيلية في مصر إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الشنيع، وأكدت رفضها القاطع لجميع أشكال العنف والكراهية، مهما كانت دوافعها أو مبرراتها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم جهود السلام وحماية الأبرياء.