مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تشهد حراكا مؤسسيّا متجددا لتطوير الأداء وتعزيز الحضور المجتمعي

منذ 8 ساعات
مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تشهد حراكا مؤسسيّا متجددا لتطوير الأداء وتعزيز الحضور المجتمعي

أكد فضيلة الدكتور نذير محمد عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تشهد حاليًا نشاطًا مؤسسيًا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات عملها، ورفع كفاءتها، والارتقاء بمستوى خدمات الفتوى المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع المتغيرات المتسارعة، واستجابةً لتحديات الخطاب الديني الراهنة.وأشار إلى أن رؤية المؤسسة تركز على تعزيز حضورها المجتمعي وتوسيع نطاق خدماتها بافتتاح فروع جديدة في عدد من المحافظات، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات والحفاظ على التميز المؤسسي.جاء ذلك خلال استقباله للمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له بمقر دار الإفتاء المصرية. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون وتطوير القدرات المؤسسية، ودعم جهود توسيع وتحسين خدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم، محليًا ودوليًا.وأكد سماحة المفتي على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء حول العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على تنسيق عمل مؤسسات الإفتاء حول العالم، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر الخطاب الديني المعتدل العقلاني الذي يعالج التحديات الفكرية ويتصدى للفتاوى المتطرفة والخاطئة.أعرب فضيلة المفتي عن تقديره العميق للدور الوطني المهم للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الدؤوبة لتوسيع نطاق الجهاز الإداري للدولة وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة. كما أشاد بالجهود المتواصلة والرؤية المتميزة للمهندس حاتم نبيل، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، ورفع كفاءة الموظفين، وبناء أنظمة عمل حديثة وفعّالة قائمة على الكفاءة والنزاهة والمساءلة.من جانبه، أعرب المهندس حاتم نبيل عن سعادته بلقاء مفتي الديار المصرية، وأشاد بوعي القيادة ورؤيتها الطموحة، والتي قال إنها تعكس بوضوح تطور دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها محلياً وعالمياً. وأكد أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ملتزم بدعم المؤسسات الوطنية المرموقة وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل التعاون الفني والإداري الممكن لتعزيز دورها الريادي على المستويين المحلي والعالمي، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والاجتماعية بكل كفاءة واقتدار.


شارك