نقابة الصحفيين تطلق استطلاعا شاملا عن الأمراض المزمنة والخطرة لدعم الأعضاء وأسرهم
أطلقت لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمد الجارحي، مسحًا شاملًا لتحديد الأمراض المزمنة والخطيرة والنادرة لدى الزملاء أو أفراد أسرهم (زوجاتهم أو أبنائهم). ويمثل هذا المسح نقطة انطلاق للتعاون مع شركات الأدوية ومؤسسات الرعاية الصحية وشركات التأمين لتوفير العلاجات والأدوية اللازمة بأسعار مخفضة أو مجانًا.
وبحسب بيانٍ نقابي، تُعدّ هذه الخطوة جزءًا من خطة شاملة اعتمدتها اللجنة، وتهدف إلى ضمان رعاية صحية فعّالة ومستدامة، تُعالج الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكبد والقلب، بالإضافة إلى الأمراض الحرجة والنادرة كالسرطان، وأمراض الدم الوراثية، واضطرابات المناعة والجهاز العصبي، واضطرابات النمو والصحة النفسية.
وأوضح محمد الجارحي، ممثل النقابة في الصحة والشؤون الاجتماعية، أن هذا المسح يوفر أداة عملية لفهم احتياجات الزملاء على الأرض وتركيز الموارد والمفاوضات مع السلطات الصحية وشركات الأدوية على الاحتياجات الحقيقية للصحفيين، وليس على التقديرات النظرية.
وأضاف: “الأمر لا يتعلق بالأرقام فحسب، بل يتعلق أيضًا بالزملاء الذين يحتاجون إلى أدوية منتظمة، ودعم خلال جلسات العلاج، أو ببساطة إلى من يمنحهم الأمل في مواجهة التحديات الصحية المتزايدة. هذا الاستطلاع هو الخطوة الأولى على هذا الطريق. ومن خلاله، يمكننا بناء شبكة دعم طبي حقيقية للصحفيين وعائلاتهم”.
في هذا السياق، بدأت اللجنة بالفعل مناقشات مع عدة شركات لتوفير أدوية السكري وتجلط الدم. ومن المتوقع أن يتم لاحقًا توفير أدوية لمجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والخطيرة. ويتم ذلك بالتنسيق مع الصحفي عبد الحليم الجندي، رئيس تحرير موقع “سوق الدواء”، في إطار شراكة مهنية تهدف إلى تسريع الحصول على الأدوية اللازمة.
أكد الجارحي أن جميع البيانات المُجمعة ستُعامل بسرية تامة، ولن تُشارك إلا بموافقة المشارك المُسبقة. ولا تُترتب على المشاركة في الاستبيان أي التزامات على المشاركين، بل تُسهم في تحسين الرعاية الصحية المُقدمة لهم.
دعت النقابة جميع الصحفيين للمشاركة في الاستبيان. ورغم أن الأمر لا يستغرق سوى دقائق معدودة، إلا أنه يُحدث فرقًا كبيرًا في توفير الدواء والعلاج والدعم المناسب لكل حالة على حدة.
