قيادي بحزب مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم فلسطين.. والسيسي وجّه رسالة ردع لرافضي حل الدولتين
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تطورات قطاع غزة كان قويًا وواضحًا وحاسمًا. وأكد أن مصر لن تتهاون مع تهجير الفلسطينيين أو المساس بثوابتها التاريخية في دعم قضيتهم.
وأضاف الجمل في بيان أن الرئيس السيسي يوجه رسالة واضحة لكل من يتخيل إمكانية تنفيذ مخطط التهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا أو وسيطًا أو شريكًا صامتًا في مواجهة محاولات الاعتداء على الحقوق الفلسطينية أو تغيير الواقع في قطاع غزة بالقوة.
أشار رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن تصريحات الرئيس تعكس حجم التحديات الإقليمية التي تواجه مصر. وأكد أن السيادة الوطنية غير قابلة للتفاوض، وأن حدود مصر وأمنها القومي ليسا محل نقاش أو ضغوط خارجية.
أكد الجمل أن الرئيس السيسي أظهر قيادةً حكيمة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفض مصر لأي حلول ظالمة، ومؤكدًا أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويعبر عن هذا الموقف التاريخي، وهو تعبير عن إرادة وطنية ترفض الإملاءات، وتحترم الحقوق المشروعة لجميع الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني.
ودعا الجمل إلى توحيد الصف العربي وتعزيز المواقف الدولية الرافضة للطرد، مؤكدًا أن موقف مصر من هذه القضية يرتكز على روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تتغير بتغير الظروف أو المصالح.
واختتم الجمل تصريحه بالتأكيد على أن موقف مصر ثابت لا يتزعزع، وأن الدولة المصرية ستواصل توفير الحماية والدعم للقضية الفلسطينية مهما كانت التحديات أو التغيرات في الحسابات الدولية في المنطقة.
صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلاً: “أتوجه بالحديث إلى الشعب المصري وجميع المستمعين في العالم العربي والدولي”. وأشار إلى أن مصر التزمت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بحوار إيجابي مع شركائها في قطر والولايات المتحدة لتحقيق ثلاثة أهداف: إنهاء الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد السيسي على أهمية توضيح موقف مصر من حرب غزة: “أؤكد على المواقف الإيجابية الداعية إلى إنهاء الحرب وتطبيق حل الدولتين والحل السلمي الشامل للقضية الفلسطينية”.
