كلام مباشر وقوي.. عمرو أديب يعلق على تصريحات الرئيس السيسي بشأن غزة

علق الإعلامي عمرو أديب على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
وفي منشور على صفحته الرسمية على منصة إكس، كتب: “كان من الضروري أن يوضح الرئيس موقف مصر المشرف والواضح من المأساة في قطاع غزة”.
وأضاف: “كلمات قوية ومباشرة في وقت كاد فيه البعض أن يتهم مصر. توقيت الخطاب دائمًا حاسم. تصريحات الرئيس موجهة إلى الدول الأجنبية، والأهم من ذلك، إلى الداخل المصري. أكرر، إلى الداخل المصري المتعاطف مع شعبنا”.
كان على الرئيس أن يوضح موقف مصر المشرف والواضح من مأساة غزة. كلمات قوية ومباشرة في وقت كاد فيه البعض أن يتهم مصر. توقيت الخطاب دائمًا حاسم. تصريحات الرئيس موجهة للعالم الخارجي، وقبل كل شيء، للداخل المصري. أكرر: للداخل المصري المتعاطف مع شعبنا هناك. https://t.co/u9aLx1RDKR
– عمرو أديب (@Amradib) 28 يوليو 2025
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، كلمة خاصة حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجه فيها رسالة إلى الشعب المصري، وكذلك إلى الرأي العام العربي والدولي.
وفي الشروق نلخص لكم أهم رسائل الرئيس السيسي التي تضمنها خطابه:
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، التزمنا بالمساهمة الإيجابية، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب، وتقديم المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن.
هناك الكثير مما يُقال، ومن المهم جدًا أن يعرف الناس مواقفنا ويتذكروها. لطالما كنا إيجابيين، ودعونا إلى إنهاء الحرب، وحل الدولتين، والتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية.
إن موقفنا واضح جداً في معارضتنا للطرد، لأننا توقعنا وأدركنا أن عملية الطرد من شأنها أن تقوض فكرة حل الدولتين والحل السلمي وإقامة الدولة الفلسطينية.
في الأيام العادية، يحتاج قطاع غزة إلى ما بين 600 إلى 700 شاحنة من المساعدات الإنسانية.
وعلى مدى الـ21 شهراً الماضية، كنا ملتزمين بتقديم أكبر قدر ممكن من إمدادات الإغاثة، مع الأخذ في الاعتبار دائماً أن معبر رفح هو نقطة عبور لشخص واحد.
إن تشغيل معبر رفح الحدودي مرتبط ليس فقط بالجانب المصري، بل أيضاً بالجانب الآخر داخل قطاع غزة.
يوجد أكثر من خمسة معابر حدودية إلى قطاع غزة، من الأراضي المصرية والفلسطينية.
حجم المساعدات والشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الأزمة هائل، ولا شيء يمنعها. إلا أن دخولها يتطلب تنسيقًا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.
لا يمكننا منع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. أخلاقنا وقيمنا وظروفنا ومسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية لا تسمح بذلك.
ويجري مناقشة العديد من التفاصيل في المحادثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويشارك فيها شركاؤنا وإخوتنا في قطر، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل فعال وصادق.
لقد ركزنا جهودنا طوال الأشهر القليلة الماضية على هذا الحل. أحيانًا تعثرنا، وأحيانًا نجحنا، ثم تعثرنا مجددًا.
لقد تدهورت الأوضاع في قطاع غزة بشكل مأساوي في الأشهر الأخيرة وأصبح الوضع لا يطاق.
ولتخفيف معاناة إخواننا الفلسطينيين لا بد من تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة في هذه المرحلة.
أنا لا أتحدث فقط عن المساعدات الغذائية، بل أتحدث عن المساعدات الغذائية والطبية، وأي شيء من شأنه أن يُخفف من معاناة إخواننا الفلسطينيين.
وأقول لكل المصريين -ويجب أن تتأكدوا من هذا- لا يجب أن يصدقوا أبداً أننا يمكن أن نلعب دوراً سلبياً تجاه إخواننا في فلسطين.
نؤدي دورًا محترمًا وشريفًا ومخلصًا ووفيًا، لم ولن يتغير. نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بإيجاد حلول تُخفف التوتر والتصعيد القائم وتُنهي الحرب.
وأناشد كل دول العالم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وإخواننا في المنطقة العربية أن يبذلوا قصارى جهدهم في هذا الوقت العصيب لإنهاء الحرب وتقديم المساعدات وإنهاء هذه الأزمة.
وأوجه نداء خاصا إلى الرئيس ترامب لأنني مقتنع شخصيا أنه بمهاراته ومنصبه هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب وتقديم المساعدة وإنهاء هذه المعاناة.
الرئيس ترامب، أرجوك ابذل قصارى جهدك لإنهاء الحرب وتقديم المساعدة. أعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب.