نهى عابدين: ولادي وشغلي هما أولويتي واتعلمت أسيب مسافة أمان في العلاقات ومش بفكر في الزواج

منذ 6 ساعات
نهى عابدين: ولادي وشغلي هما أولويتي واتعلمت أسيب مسافة أمان في العلاقات ومش بفكر في الزواج

بقلم: منال الجيوشي

قالت الفنانة نهلة عابدين إنها تركز حاليًا على أمرين فقط: ابنها أيمن وعملها الفني. وأكدت أن العلاقات العاطفية أو قدوم شخص جديد إلى حياتها ليسا من أولوياتها حاليًا.

في برنامجها “النساء لا يعرفن الكذب” على قناة CBC، أضافت: “أنا لست ضد الفكرة، لكنني لا أعتقد أنها مناسبة في الوقت الحالي. لدي أولويات أخرى أسعى لتحقيقها”.

أوضحت نهى أنها غالبًا ما تُبالغ في التفكير بمشاعرها، وتصف نفسها بأنها سريعة الانفعال ومتوترة. ومع ذلك، بدأت بالعمل على هذه السمة، وتحاول تحسينها مع مرور الوقت. وقالت: “أنا بشر، وأعمل على تطوير نفسي. أحيانًا يأتي الغضب ويذهب، لكنه أصبح أقل بكثير مما كان عليه في السابق”.

عندما سُئلت عن أكثر ما يُزعجها، قالت: “الكذب والخداع يُزعجانني أكثر من غيرهما، خاصةً عندما يأتيان من أشخاص مقربين مني، فالعلاقة يجب أن تكون مبنية على الصدق والإخلاص. أما عندما يأتي من غرباء، فأتقبل الأمر ببساطة ولا أنزعج”.

اعترفت نهى بتعرضها للخيانة سابقًا، رغم اضطرابها الداخلي. ومع ذلك، حاولت التفكير بإيجابية أكبر: “رأيت الأمور تتكشف أمام عينيّ وشعرت أن هناك خطبًا ما. لكنني ظللت أقول لنفسي: لا تكني ظالمة… حتى تأكدت”. وأشارت إلى أنها تعلمت أهمية الحفاظ على مسافة أمان في العلاقات لتجنب الخيانة أو الانجراف وراء المشاعر المفرطة.

وأضافت: “لسنا بحاجة إلى التقرّب أكثر من اللازم في أي علاقة. فالتقرّب الزائد قد يؤذي. لذلك أتبع مبدأ “اعرفي حبيبك وعلميه شيئًا ما”، دون أن أخبره بكل شيء”.

اختتمت نهى حديثها بفرح، واستعرضت حياتها اليومية، وقالت إنه رغم جهودها، لا تزال والدتها “أم أيمن” الأفضل في المطبخ. وأضافت: “لستُ الأفضل في الطبخ، لكن والدتي ماهرة جدًا. إنها أفضل مني بكثير، وتُعدّ كل شيء عندما تزورني”.

وأكدت نهلة أن الأمومة والتوازن النفسي أصبحا من أولوياتها، مشيرة إلى أن تربية الطفل في عالم اليوم مهمة صعبة وتحتاج إلى الكثير من الاهتمام والدعم.


شارك