عصام شيحة: يمكن تمديد نطاق رقابة القاضي لتشمل محيط اللجنة الانتخابية لمنع أي مخالفات أمام اللجان

أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أهمية فهم الإطار القانوني للإنفاق على الحملات الانتخابية. وأشار إلى أن الحد الأقصى للإنفاق على الحملة الانتخابية لكل مرشح هو 500 ألف جنيه مصري، بينما يبلغ الحد الأقصى للإنفاق على انتخابات الإعادة 200 ألف جنيه مصري. ويتضاعف كلا الحدين لكل خمسة عشر مرشحًا في القائمة.
في كلمته خلال فعالية تفعيل المجلس الوطني لمراقبي المجتمع المدني، المعتمدين من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، دعا شيحة إلى رصد أي تجاوزات لحدود الإنفاق الإعلاني المقررة قانونًا، في إطار الاستعدادات لمراقبة انتخابات مجلس الشيوخ. ومن بين التوصيات رفع سقف الإعلانات الانتخابية.
وأشار إلى أن دور المراقب لا يقتصر على التدخل المباشر أو اتخاذ إجراءات لوقف الانتهاكات، بل يقتصر على رصد الانتهاكات داخل مقر اللجنة وخارجه، وتوثيقها في تقارير رسمية تُرفع إلى الجهات المعنية، كالمجلس القومي لحقوق الإنسان أو الجمعيات التي يمثلها.
وفيما يتعلق بالممارسات غير القانونية خارج مراكز الاقتراع مثل شراء الأصوات أو الرشوة الانتخابية، أشار إلى أنه إذا لاحظ مراقبو الانتخابات مثل هذه الممارسات فيجب عليهم تسجيل ذلك في تقريرهم وتضمينه توصية بتوسيع نطاق الرقابة القضائية إلى محيط مركز الاقتراع لمنع أي مخالفات في مراكز الاقتراع.