فيديو.. نهى عابدين: لم أعش طفولة سعيدة.. وهذا المسلسل كان وش السعد
أكدت الفنانة نهلة عابدين أن مسلسل “فينوس” الذي قدمت فيه دور “دنيا” كان بمثابة “تميمة حظ” في مشوارها الفني، مشيرة إلى أنه يمثل أحد أهم المحطات الفنية في مسيرتها.
وأوضحت أنها أتيحت لها فرصة تقديم هذا الدور أثناء دراستها في معهد الفنون المسرحية، وهو ما أعطاه طابعاً خاصاً، خاصة أنها عملت مع نخبة من الفنانين البارزين، على رأسهم النجم يحيى الفخراني، والمخرج شادي الفخراني، والكاتب عبد الرحيم كمال.
وفي حديثها عبر برنامج «النساء لا تعرف الكذب» على قناة «سي بي سي»، أشارت نهلة عابدين إلى أن الدور، ورغم نجاحاتها الأخرى، مثّل نقلة نوعية في حياتها: «إلى اليوم، أعتبر هذا الدور من أكبر الإثراءات لي، لأنه كان بداية احتكاكي بعالم النجوم الكبار».
في سياقٍ آخر، تحدثت نهلة عن دورها كأم، مؤكدةً أنها تنتهج أسلوب تربية متوازن مع ابنها أيمن، وترغب في تكريس نفسها له دون تدخل من الآخرين. وقالت: “أنا من أربيّه، ولا أسمح لأحد بالتدخل. إذا حاول أحدٌ ذلك، فقد تنشأ خلافات”.
أوضحت أن تربية الأطفال حاليًا “صعبة للغاية” وتتطلب توازنًا بين الحزم والمرونة. وأضافت: “الحزم المفرط سيدفع الطفل للانسحاب منك، واللين المفرط سيفقده رباطة جأشه… لذا، لا بد من التوازن في هذا الأمر”.
وعن نشأتها، أكدت نهى أنها عاشت طفولة صعبة بعد وفاة والدها في صغرها، وواجهت ظروفًا عائلية صعبة. وأشارت إلى أنها لم تكن تخطط منذ البداية للتمثيل، بل اهتمت بالفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع ودرستهما قبل أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية، مقتنعةً بموهبتها.
وأضافت أن والدتها لم تشجعها في البداية، لكنها لم تُثبط عزيمتها. وأوضحت: “كانت تظن أنني سأقول أشياء مثل: “سأذهب إلى الفضاء”، وكانت تستمع إليّ فحسب، وهذا كل شيء. لكن مع مرور الوقت، عندما وثقت بي ورأت أنني بخير، بدأت تدعمني”.
واختتمت نهلة عابدين كلمتها بالتأكيد على أهمية الاستقلال والاعتماد على الذات لتحقيق النجاح سواء في الفن أو الحياة، مشيرة إلى أن كل مرحلة مرت بها كانت درساً مهماً بالنسبة لها استفادت منه.
