تفاصيل المعركة الأخيرة لرئيس اليمن السابق علي عبدالله صالح
بثت قناة العربية فيلماً وثائقياً جديداً بعنوان “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، والذي يكشف فصولاً أقل شهرة في حياة الرئيس اليمني السابق، ويلقي الضوء على اللحظات الأخيرة قبل اغتياله في ديسمبر/كانون الأول 2017.
يُعيد الفيلم الوثائقي بناء أحداث مقتل صالح من خلال مقابلات حصرية ولقطات نادرة وسردٍ شيق. يُركز الفيلم على شهادة ابنه، مدين صالح، الذي يُقدم روايةً مختلفةً عن رواية الحوثيين. يدّعي أن والده لم يُقتل في منزله، بل في كمينٍ مُدبّرٍ خارجه. وهذا يُناقض بوضوح الرواية الرسمية المتداولة منذ سنوات.
يتناول الفيلم التحالفات السياسية المعقدة التي خاضها صالح، وخاصة تحالفه التكتيكي مع الحوثيين، والذي سرعان ما تحول إلى صراع دموي في شوارع صنعاء.
أجرت قناة العربية أيضًا مقابلات مع أفراد من الحرس الشخصي لصالح ومستشاريه السياسيين، وجمعت خيوطًا متفرقة لرسم صورة شبه كاملة لـ”المعركة النهائية”. كما يتناول الفيلم الوثائقي موضوع الخيانة، مشيرًا إلى الانقسامات الداخلية والتسريبات الاستخباراتية التي ربما أحبطت خطط صالح للعودة إلى السلطة.
وأثار الفيلم الوثائقي جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام العربية، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بالكشف عن حقائق جديدة ومن شكك في توقيت الفيلم وأهدافه السياسية.
