الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الولايات المتحدة شريك رئيسي في جريمة إبادة غزة

اعتبر أبو علي حسن، أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الولايات المتحدة شريك أساسي في الإبادة الجماعية في غزة، وليس وسيطاً نزيهاً كما يزعمون.
وقال أبو علي حسن إن الموقف الأميركي يتطابق مع الموقف الإسرائيلي، ويؤكد عدم وجود أي نية حقيقية لإنهاء الحرب.
وأكد أن “الهدف الأميركي الإسرائيلي هو فرض وقائع عسكرية وسياسية تضمن استمرار الاحتلال، وتكثيف سياسة التجويع، وتحويل غزة إلى منطقة تفريغ سكاني، وتمهيد الطريق لتنفيذ خطة تهجير قسري تحت غطاء المفاوضات”، بحسب روسيا اليوم.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات، وتصرفت بإيجابية ومسؤولية لإنهاء الحرب ووقف العدوان ورفع الحصار والجوع عن قطاع غزة. وأكد أن المقاومة قدمت تنازلات عديدة، ورغم انحياز الوسطاء، لم تعرقل المفاوضات، بل عملت على إنجاحها.
وتابع: “إسرائيل، بالتنسيق مع واشنطن، عملت على شيطنة اتفاق الوسطاء الأخير، رغم المؤشرات الأولية على قبول إسرائيل به”.
وأكد أن ما حدث اليوم يشكل انقلابا على عملية التفاوض ويكشف النوايا الحقيقية للتحالف الإسرائيلي الأميركي، والمتمثلة في الرغبة في مواصلة حرب الإبادة وفرض واقع دائم أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة وإبقاء الاحتلال.