رئيس اليمن الأسبق: الحياة في غزة باتت شبه مستحيلة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة

منذ 10 ساعات
رئيس اليمن الأسبق: الحياة في غزة باتت شبه مستحيلة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة

قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية علي ناصر محمد إن تاريخ ثورة يوليو له أهميته أيضاً للحاضر والمستقبل، مؤكداً أنها يجب أن تصبح منارة للمسارات المظلمة التي تنتظر الأمة العربية.

كان هذا جزءًا من الملتقى الفكري الثالث لشهر يوليو، بعنوان “ثورة يوليو: نداء للحاضر والمستقبل”، الذي عُقد اليوم في نقابة الصحفيين. برعاية مؤسسة جمال شيحة للتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، والمؤسسة الأفريقية للتنمية وبناء القدرات، شارك فيه نخبة من المفكرين والسياسيين والباحثين من مصر وعدد من الدول العربية.

وأضاف ناصر أن الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو تأتي في وقتٍ يراقب فيه العالم العربي والعالم أجمع بمرارة وغضب المجازر والتطهير العرقي في غزة. وتابع: “إن أساليب التجويع التي يتبعها النظام الصهيوني في هذه الحرب هي أسلوب جديد للإبادة الشاملة للشعوب. لقد أصبحت الحياة في غزة شبه مستحيلة بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة”.

وتابع: “تأتي هذه الجريمة الصهيونية وسط صمت عربي وإسلامي ودولي، في حين أن السبب الرئيسي لثورة يوليو المجيدة كان الرد على نكبة فلسطين عام 1948. ومنذ ذلك الحين، لم نشهد انتفاضة عربية مماثلة”.

وتابع: “إن ثورة يوليو شكلت بداية النهاية لمرحلة عانى فيها المصريون وكل العرب، وخاصة في جنوب اليمن، حيث جسد جمال عبد الناصر أهدافه في مشروع تاريخي للعدالة الاجتماعية والاستقلال”.

وتابع: “إن ثورة يوليو أدخلت نظام الصحة والتعليم المجاني، وساهمت في إنشاء المصانع، ومنحت المواطنين حقوقهم المدنية كاملة، وحققت المساواة بينهم”.

وأشار ناصر إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت انقسامات داخل الدول العربية لم يكن أحد يتصورها، خاصة في اليمن وسوريا والصومال والسودان وليبيا.

ودعا إلى عقد مؤتمر سريع بين اليمنيين لتوحيد الصفوف بدلا من السماح باستمرار حكومتين وانقسامات تسهل اختراق الدولة اليمنية من قبل الأعداء.


شارك