حزب المؤتمر: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية محاولة خبيثة من الإخوان لتشويه صورة الدولة
صرح الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، بأن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، التي تُروّج لها بعض المنابر الخارجية، ليست سوى محاولات خبيثة ومشبوهة تدعمها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وعدد من التنظيمات المعادية. ولا علاقة لها بالدعم المعلن للقضية الفلسطينية، بل تهدف إلى تقويض الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني والقومي الثابت على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن هذه المحاولات اليائسة تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة، كغطاء لترويج أجندات عدائية ضد الدولة المصرية، ومحاولة تشويه دورها الإقليمي والدولي، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أجمع جهود مصر في دعم أشقائها الفلسطينيين، سواء من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية أو من خلال مساعداتها الإنسانية المستمرة منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وأكد أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنذ اليوم الأول للأزمة، تحركت برؤية واضحة لحماية الشعب الفلسطيني، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات، والتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تنسق مع جميع الأطراف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن انخراط مصر في حملات التضليل الخارجية لن يُضعف وحدة مصر تجاه القضية الفلسطينية، ولن يُضعف عزيمة الدولة في الدفاع عن أشقائها الفلسطينيين. وأشار إلى أن المصريين يدركون حجم هذه الدعوات الخبيثة، ويرفضون استخدامها وسيلةً للنيل من وطنهم ومؤسساته.
أكد فرحات أن دعم فلسطين لا يتحقق بالشعارات أو التحريض أو التجمعات غير المنضبطة، بل بالأفعال الملموسة والمواقف الواضحة. وقد أثبتت مصر ذلك عبر تاريخها الطويل في دعم القضية، وستظل كذلك مهما حاول المغرضون تعطيله أو نشر الأكاذيب. وأكد أن مصر ستواصل دورها الوطني والقومي والإنساني، وستظل صمام أمان للقضية الفلسطينية، ولن تسمح لأي طرف باستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء الأبرياء وكرامة الشعب.
