النائب عمرو فهمي: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية تحريض إخواني بائس
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب مستقبل وطن، رفضه القاطع للدعوات المشبوهة للتجمع أمام السفارات المصرية بالخارج، ووصفها بالأعمال الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الجشعة التي تسعى إلى إثارة الفوضى والإضرار بالدولة وتشويه مواقفها الوطنية الراسخة.
وفي بيان صدر اليوم، قال فهمي إن هذه الدعوات لا تعكس صوت المصريين في الخارج، بل هي محاولات يائسة لضرب الساحة السياسية الداخلية، والتشكيك في موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وأكد أن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد السيناتور أن هذه الدعوات الممولة والمعلنة لن تؤثر على الوحدة الوطنية أو صورة مصر التي تحظى بالاحترام والتقدير الإقليمي والدولي، خاصة بسبب موقفها المتوازن والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد فهمي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتحرك بحكمة وتوازن على كافة المستويات المساعدات والسياسية والدبلوماسية لوقف العدوان على غزة وتحقيق وقف شامل لإطلاق النار يضمن للفلسطينيين حقهم في العيش بسلام وأمن.
وأضاف أن هذه الأعمال الاستفزازية لا تخدم إلا أعداء القضية الفلسطينية، وتهدف إلى تشويه صورة مصر ودورها المحوري. ودعا المصريين في الخارج إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الجهات المشبوهة خلف الدولة المصرية.
واختتم فهمي بيانه مؤكدًا أن مصر ستبقى دولة مؤسسات تحترم القانون وتحمي أمنها القومي. كما أكد أنه لن يسمح بمحاولات جهات فقدت مصداقيتها لدى الشعب لتشويه هذا القانون أو استهدافه.
