مجلس حكماء المسلمين يشيد بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على الدور التاريخي والمحوري لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، في نصرة القضية الفلسطينية. وأدان المجلس الحملات التشكيكية والاتهامات الباطلة التي تستهدف النيل من دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم إخواننا في فلسطين.
أشاد مجلس حكماء المسلمين بموقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية. ولم تألُ مصر جهدًا في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني لشعب قطاع غزة والشعب الفلسطيني عمومًا، مما يُجسّد التزامًا صادقًا باحتياجات الوطن، ويُمثّل نموذجًا للتضامن الأخوي والمسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، الراسخة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية.
وأشاد المجلس بجهود مصر المتواصلة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وأشار إلى أن مصر قدمت وستواصل تقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المجلس أيضاً بالجهود الدبلوماسية والمساعدات التي تبذلها الدول العربية لصالح الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة المظلومين، ودعا المجتمع الدولي وكل القوى المؤثرة إلى دعم الجهود المصرية والعربية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
