سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد استمرار التعاون لدعم الاستقرار وتعزيز قدرات الدولة السورية في مواجهة التحديات

أكدت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، استمرار تعاونها لضمان وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها في مواجهة التحديات الأمنية.
عقد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، اجتماعًا “صريحًا وبناءً” في العاصمة الفرنسية باريس. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا الاجتماع عُقد في إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المعنية، وفي “لحظة حرجة” تمر بها الجمهورية العربية السورية.
وجاء في البيان: “في أجواء الحوار والرغبة القوية في تهدئة الوضع، اتفقت الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية على ضرورة بذل جهود سريعة وملموسة لضمان نجاح عملية الانتقال في سوريا وضمان وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها”.
الالتزام بالتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرة الدولة السورية ومؤسساتها على مواجهة التحديات الأمنية. دعم الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
وجاء في البيان أيضاً أن “جولة مشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية ستعقد في باريس في أقرب وقت ممكن لتنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار بشكل كامل”.
وعلاوة على ذلك، فإنهم يدعمون “الجهود المبذولة لتقديم مرتكبي العنف إلى العدالة، وفي هذا السياق، يرحبون بنتائج التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالتحقيق في الأحداث على الساحل السوري وتوضيحها”.
وشدد على أن “دول الجوار لا تشكل خطراً على استقرار سورية، مع التأكيد على التزام سورية بعدم تشكيل خطر على أمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة برمتها”.