أمس الأربعاء.. الشبكة الموحدة تحقق أقصى ارتفاع فى الأحمال الكهربائية وزيادة الاستهلاك

وصل الحمل الأقصى إلى 38 ألف ميجاوات، وهو ما يمثل أعلى زيادة في الحمل خلال العام الماضي.
استمر الطلب على الكهرباء في الارتفاع، وبلغ ذروته يوم الأربعاء. وبلغت ذروة حمل الشبكة الكهربائية الموحدة هذا العام 38 ألف ميغاواط، وهو أعلى استهلاك خلال العام الماضي، وفقًا لتقارير المركز الوطني للتحكم في الطاقة.
نجحت الشبكة الكهربائية الموحدة في التعامل مع الارتفاع الحاد في أحمال واستهلاك الكهرباء خلال الأيام القليلة الماضية، والذي بلغ ذروته أمس الأربعاء. وأظهرت تقارير المركز الوطني للتحكم أن الارتفاع اليومي في استهلاك واستهلاك الكهرباء غير مسبوق في هذه الفترة من العام، ولم يُرصد بهذا الشكل في السنوات السابقة. يُذكر أن ذروة الطلب العام الماضي سُجلت في يوم واحد فقط بسبب موجة حر شديدة ضربت البلاد.
من جانبها واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والجهات المختصة بها اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الشبكة الكهربائية الموحدة وتأمين إمدادات الكهرباء لكافة التطبيقات.
تابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، سير خطة العمل ورفع مستوى الجاهزية في منظومة الكهرباء (الإنتاج والنقل والتوزيع). وكثّف جهود فرق الدعم الفني والاستجابة للطوارئ والرصد والصيانة، وفرق السلامة والصحة المهنية، ولجان التفتيش والمتابعة التابعة للوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف استقرار الشبكة الكهربائية وضمان استمرارية إمداداتها.
وجّه الدكتور محمود عصمت الوزارة بمواصلة مراقبة شبكة الكهرباء بكافة الوسائل، والتأكد من التواجد الدائم لمديري الشركات وموظفي التشغيل والصيانة، والتواصل مع المشتركين عبر نظام الشكاوى والإبلاغ المتكامل، والاستجابة السريعة والتحقق من إزالة أسباب الشكاوى، والتأكد من الالتزام بمعايير الجودة وتحسين جودة الخدمة. وستتولى فرق المرور والتفتيش التابعة للوزارة متابعة ذلك.