بعد تحريضه على مصر.. إخوان: الأمن السوري اعتقل أحمد المنصور للمرة الثانية

تداول عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الهاربين خارج مصر خبراً على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بأن قوات الأمن السورية أعادت القبض على القيادي الهارب في الجماعة أحمد المنصور في العاصمة السورية دمشق.
رغم أن السلطات السورية لم تُصدر بيانًا رسميًا بشأن الحادثة، أعرب عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم عبد الله الشريف ومعتز مطر، عن قلقهم بشأن مصير المنصور. وأكدوا على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يخضع حاليًا للتحقيق على خلفية أنشطته الإعلامية، وأنه محتجز في سجن أمني بدمشق. وأفاد آخرون بأنه قيد الإقامة الجبرية.
وبحسب مصادر متداولة، نُفِّذَ الاعتقال بأوامر من أجهزة الأمن السورية. والسبب منشورات ومقاطع فيديو نشرها المنصور على منصة X (تويتر سابقًا)، عبّر فيها عن معارضته للحكومة المصرية ودعا إلى أنشطة معارضة، بما في ذلك الهجوم على معبر رفح الحدودي.
ولطالما دأب المنصور على نشر خطاب معاد لمصر من سوريا نفسها، مما أثار انتقادات شديدة من السلطات السورية التي تنتهج سياسة صارمة ضد أي أنشطة من شأنها زعزعة استقرار علاقاتها في المنطقة، خاصة في ظل التغيرات والتحالفات الجديدة التي تعيد تعريف الأولويات السياسية لسوريا وعلاقاتها مع الدول العربية.
يُذكر أن أحمد المنصور إرهابي فرّ من مصر قبل سنوات، واستقر في سوريا وقاتل في صفوف هيئة تحرير الشام. أُلقي القبض عليه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، ثم أُفرج عنه، لكنه استمر في مهاجمة الدولة المصرية والتحريض على كراهية الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.