أمريكا: ترامب طلب رفع السرية عن التقييم المختلق لإدارة أوباما

قالت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد يوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب طلب رفع السرية عن وثائق تؤكد أن روسيا، وفقا لتقييم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تنشر عدم الاستقرار.
أشارت غابارد إلى أن ترامب طالب بالإفراج عن وثائق تتعلق بتقييم إدارة أوباما المزور. وأكدت أن الأحداث المحيطة بالتدخل الروسي في الانتخابات تُمثل فضيحة تاريخية أثرت سلبًا على الحزب الديمقراطي.
وأشارت غابارد إلى أن هناك قوى كثيرة تحاول تقويض إدارة ترامب، مضيفة: “لدينا أكثر من 200 صفحة من الوثائق التي تثبت تورط إدارة أوباما في إصدار أمر بإصدار تقييم استخباراتي خاطئ عن الرئيس ترامب”.
وأكدت غابارد أن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 كان رواية كاذبة نشرها الرئيس السابق باراك أوباما وفريقه.
وأشارت غابارد إلى أن تقييم مجتمع الاستخبارات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فضل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات عام 2016 كان ذا دوافع سياسية ومختلق.
صرحت غابارد أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي سوف يسلم الأدلة التي لديه عن الرئيس السابق أوباما إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق، وزعمت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان هدفًا لمؤامرة استمرت لسنوات.
أعلنت غابارد أن الاستخبارات الأمريكية تمتلك أكثر من 200 وثيقة تثبت تورط إدارة أوباما في نشر تقييم استخباراتي خاطئ للرئيس ترامب. وأكدت أن قوى عديدة تسعى لتقويض الإدارة الحالية.