خضعت ل 7 عمليات جراحية.. تفاصيل أصعب 6 سنوات عاشتها سمية الألفي

تصارع الفنانة سامية الألفي مرض السرطان منذ ست سنوات، وهو ما كان سببًا رئيسيًا في غيابها عن الساحة الفنية.
تحدثت الفنانة سامية الألفي، التي تحتفل اليوم الأربعاء 23 يوليو 1953 بعيد ميلادها الثاني والسبعين، في عدة لقاءات صحفية عن السنوات الست ومراحل علاجها من مرض السرطان.
في عام 2017، خلال ظهورها في برنامج “الفحص الشامل” على قناة الحياة، تحدثت سامية الألفي عن مرضها النادر الذي تم تشخيص إصابتها به، والذي تطلب إجراء سبع عمليات جراحية في عدة دول، بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة وسويسرا.
قالت: “عانيتُ من مرض نادر بدأ بألم شديد في الظهر وصعوبة في المشي. لم يكن أحد يعلم ما هو حتى اكتشفتُ تكوّن أكياس على عمودي الفقري خلف الرحم والحوض، مما أثر على حركتي ومشيي”.
وتابعت: «المشكلة أن الأطباء في مصر وقتها لم يكونوا على دراية بأساليب العلاج، وبناء على اقتراح فاروق الفيشاوي سافرت إلى سويسرا للعلاج».
العلاج الكيميائي
وفي عام 2022، عادت الفنانة سامية الألفي للحديث عن حالتها في مداخلة هاتفية ببرنامج “ماذا يحدث في مصر” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”.
قالت “أشعر بتحسن وقاموا بإزالة السرطان من صدري ومن الغدد الليمفاوية”.
وأضافت: “بعد أسبوعين سأبدأ العلاج الكيميائي والإشعاعي، وأنا سعيدة والحمد لله رب العالمين. أنا بخير الآن، لكن الطبيب أخبرني أن الورم الذي أعاني منه نادر جدًا”.
لا مزيد من السرطان
في مايو ٢٠٢٣، وفي اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج “مساء دي إم سي” على قناة دي إم سي، أعلنت سمية الألفي تعافيها قائلةً: “أنا بخير. جميع التحاليل كانت إيجابية، والطبيب أكد لي شفائي من السرطان. الحمد لله تعافيت. عندنا أطباء ممتازين في مصر. كان طبيبي المعالج وجراحي صغيرين، وأحدهما كان في المدرسة مع ابني أحمد”.
وتابعت: “أنا متفائلة وأطمئن الجميع، وخاصة النساء المصابات بالسرطان، بأنه لا ينبغي لأحد أن يفقد الأمل. لدينا أطباء يتمتعون بخبرة عالية. هذا رائع حقًا. أنصح كل مريض بالتوكل على الله والتفاؤل والرضا. لطالما قلت لله: أنا راضية. أشكر أبنائي وكل من سأل عني خلال فترة مرضي”.