هانتر بايدن: نتنياهو وحش يُهدد يهود العالم.. وهناك جيل سيطارد إسرائيل بسبب غزة

منذ 6 ساعات
هانتر بايدن: نتنياهو وحش يُهدد يهود العالم.. وهناك جيل سيطارد إسرائيل بسبب غزة

انتقد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إن “اليهود أصبحوا أقل أمنا في جميع أنحاء العالم بسبب سياساته”.

وأشار بايدن إلى رد الفعل العالمي “المعادي لليهود” وربطه بقيادة نتنياهو: “ما يحدث هو أن اليهود في جميع أنحاء العالم مرتبطون بأفعال نتنياهو الرهيبة”.

وأضاف أن “الناس يربطون كل اليهود بأفعال نتنياهو، وهذه مشكلة”، مؤكدا أن العديد من اليهود، وخاصة خارج إسرائيل، لا يدعمون سياسات نتنياهو لكنهم لا يزالون مستهدفين، وفقا لروسيا اليوم.

تساءل بايدن عن عجز إسرائيل عن صد هجوم السابع من أكتوبر رغم المعلومات الاستخباراتية المسبقة: “إذا كان لدى الموساد خطط دفاعية ضد هذا الهجوم قبل عام من هجوم السابع من أكتوبر، فلماذا لم يُعِدّها؟ لماذا لم يكن هناك جنود في جنوب إسرائيل، حيث وقعت الهجمات، لمدة سبع إلى اثنتي عشرة ساعة؟”

وانتقد الرد العسكري الإسرائيلي قائلا: “إن قصف غزة لن يؤدي إلا إلى استمرار العنف: بغض النظر عما تفعلونه، إذا لم تقتلوا كل شخص في غزة الآن، فسوف يكون هناك جيل بعد جيل يضطهد إسرائيل والولايات المتحدة بحق”.

ووصف فكرة قصف غزة لإخضاعها بأنها فكرة لا معنى لها، وأشار إلى تصريح دونالد ترامب الساخر حول تحويلها إلى ملعب للجولف.

كما اتهم نتنياهو باستغلال التهديد الإيراني كأداة سياسية، قائلاً: “نتنياهو أخطأ في كل مرة. هو من وصف الذئب بأنه إنذار كاذب، وسيأتي الذئب الحقيقي يومًا ما”. وكان يشير إلى تحذيرات نتنياهو المتكررة بشأن التهديد النووي الإيراني منذ عام ١٩٩٦.

انتقد بايدن إهمال نتنياهو لقضية الأسرى، قائلاً: “لم ينطق بكلمة واحدة عن الرهائن الذين لن يتفاوض بشأنهم”. في الوقت نفسه، ركّز على أمور شخصية، مثل إلغاء حفل زفاف ابنه، ووصفه بـ”الوحش”.

وأكد بايدن أن انتقاداته موجهة إلى نتنياهو وليس إلى دولة إسرائيل، قائلا: “أنا أدعم إسرائيل، وأنا بالتأكيد أدعم زوجتي وابني اليهوديين، وأؤمن بحق دولة إسرائيل في الوجود بسلام وازدهار”.

رفض فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين، واصفًا إياها بأنها غير واقعية. وصرح قائلًا: “لا يوجد شريك واحد في المنطقة قادر على التعامل مع الترحيل الجماعي للفلسطينيين – مصر، الأردن، سوريا – ولن يقبل أيٌّ منهم بوجود هؤلاء السكان”.

ثم استشهد بايدن بلبنان كمثال على العواقب طويلة الأمد لنزوح اللاجئين الفلسطينيين، قائلاً: “إن تجربة لبنان مع اللاجئين الفلسطينيين زعزعت استقرار البلاد تمامًا. استقر اللاجئون الفلسطينيون في بيروت، ولم تعد بيروت كما كانت. لم يعد لبنان كما كان”.

وأضاف “نحن في وضع حيث الجميع يريد حماية الفلسطينيين، ولكن لا أحد يريد أن يأخذ الفلسطينيين بين يديه”.

رغم انتقاداته، كرّر بايدن دعمه لحل الدولتين. وقال: “أؤمن إيمانًا راسخًا بحق دولة إسرائيل في الوجود، ولكني أؤمن أيضًا بحق دولة فلسطين في الوجود. حل الدولتين هو السبيل الواقعي الوحيد للمضي قدمًا”.


شارك