وزير قطاع الأعمال: حريصون على تعزيز التكامل مع هيئة الشراء الموحد لتلبية احتياجات السوق المحلي من الأدوية

– تعزيز قدرات الشركة القابضة للأدوية على توطين التقنيات وتعميق الإنتاج المحلي لدعم المنظومة الصحية.
د. هشام ستيت: نثمن التعاون مع وزارة القطاع الاقتصادي العام لدعم توطين الصناعات الرئيسية وتلبية احتياجات البلاد من الأدوية.
استقبل المهندس محمد الشيمي، وزير القطاع الاقتصادي العام، الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والمستلزمات الطبية وإدارة التكنولوجيا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش اللقاء تعزيز التعاون مع الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية وشركاتها التابعة التابعة لوزارة القطاع الاقتصادي العام.
ناقش الاجتماع مجالات التعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، وسبل دعم الجهود الحكومية لتلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات الطبية الحيوية، بما يضمن سلامة الدواء ويعزز تنافسية واستدامة الشركات التابعة. شارك في الاجتماع كل من الدكتورة رشا عمر، وكيل الوزارة؛ والمستشار القانوني سعيد عرفة، المستشار القانوني للوزارة؛ والدكتور أحمد عمر سالم، المستشار القانوني لنائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الشراء الموحد؛ والدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب للشركة القابضة للأدوية.
كما ناقش الاجتماع مشاريع توسعة الشركة القابضة للأدوية، بما في ذلك تطوير خطوط الإنتاج، وزيادة الطاقة التشغيلية، وتحسين الجودة وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وإطلاق منتجات دوائية جديدة. كما تطرق الاجتماع إلى آليات التسوية المالية بين الشركات القابضة للأدوية وشركات الهيئة العامة للشراء الموحد، وذلك في إطار جهود الحكومة لحل التعقيدات المالية وضمان الاستقرار المالي للشركات.
خلال الاجتماع، أكد المهندس محمد شيمي أن صناعة الأدوية ركيزة أساسية للأمن الصحي الوطني، وتحظى بأولوية قصوى في خطط الدولة التنموية. لذا، نلتزم بتطوير قدرات الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، وتكثيف الإنتاج المحلي، وتوطين التقنيات، بما يعظم دورها الفاعل في دعم منظومة الرعاية الصحية من خلال توفير منتجات دوائية عالية الجودة ومستلزمات طبية حيوية بأسعار مناسبة.
أكد الوزير على أهمية تكامل مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن التعاون مع هيئة الشراء الموحد يندرج في هذا الإطار. وسنعمل معاً على الاستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية والإنتاجية للشركات التابعة، وتوسيع نطاق الشراكة لتلبية احتياجات السوق المحلي من الأدوية والمستلزمات، مع الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والحوكمة. واستعرض المشاريع المنجزة في مصانع الأدوية التابعة، بما يتوافق مع معايير ممارسات التصنيع الجيدة (GMP) الدولية. كما يجري العمل على مشاريع تطويرية أخرى ضمن رؤية طموحة لتطوير قطاع الأدوية الحكومي، تشمل تحديث خطوط الإنتاج، وزيادة الطاقة التشغيلية، وتحسين مستويات الجودة، وطرح منتجات جديدة، مما يعزز القدرة التنافسية للشركات في السوقين المحلية والخارجية.
وأضاف: “نتطلع إلى العمل مع هيئة الشراء الموحد، التي ستساعد في دعم مشاريع التوسع هذه من خلال عقود مستقرة وآليات تعاونية، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وتوطين الصناعات الرئيسية، وضمان استمرار توريد المنتجات الدوائية الأساسية إلى السوق”.
أشاد الدكتور هشام ستيت بالتعاون المستمر مع وزارة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على أهمية تعزيز هذه الشراكة لتحقيق أهداف الدولة في تأمين احتياجاتها من الأدوية والسلع الأساسية. وأوضح أن التكامل مع الشركات الوطنية الكبرى، كالشركة القابضة للأدوية، يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة العامة للشراء الموحد لتلبية احتياجات الدولة من المنتجات الطبية بجودة مضمونة وكفاءة اقتصادية.