إعلام إسرائيلي: الوسطاء ينتظرون رد حماس على مقترح هدنة غزة

منذ 2 شهور
إعلام إسرائيلي: الوسطاء ينتظرون رد حماس على مقترح هدنة غزة

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأحد، أن الوسطاء وإسرائيل ما زالوا ينتظرون رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.

وأكد المسؤولون أن على حماس إظهار المرونة في هذه المرحلة من أجل المضي قدما في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لم يكن هناك رد واضح من قيادة الجناح العسكري في قطاع غزة.

وأضافت الإذاعة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس للرد في أسرع وقت.

وبحسب الإذاعة، نقلاً عن مسؤول أمريكي، فإن قادة حماس يتصرفون بعناد. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فإن المسؤولية تقع على عاتق حماس وحدها.

وأضاف المسؤول أن قادة حماس هم العائق حاليا لأنهم لا يستجيبون ويواصلون الإصرار على قضايا أصغر وغير مهمة، بحسب ما نقلت شبكة سكاي نيوز.

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مساء الأحد قوله إن حماس ستقبل الاقتراح المحدث للاتفاق خلال أيام قليلة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله: “آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. وتوصي قوات الدفاع الإسرائيلية القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، لوجود رغبة قوية لدى الجانبين”.

وبحسب المصدر فإن توصية الجيش التي قدمت للقيادة السياسية هي إبقاء القوات المسلحة قرب المناطق الخاضعة للسيطرة المواجهة للمستوطنات في أنحاء قطاع غزة.

وقال المصدر إن تفاصيل مسودة الاتفاق تتضمن إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيليا، منهم 10 أحياء و18 قتيلا، خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.

تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر سيتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالسرعة الممكنة وبكميات كافية.

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فإن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس تشير إلى مرونة كبيرة من جانب حماس.

ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونة بشأنها إعادة رسم محور موراغ وتغيير انتشار القوات في قطاع غزة.

وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال قطاع غزة، ثم من الجنوب في وقت لاحق.

وبموجب الاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر لوقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الأسرى المتبقين في قطاع غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من 2000 فلسطيني من قطاع غزة معتقلين إدارياً في إسرائيل منذ بداية الحرب.

وبموجب الاتفاق، تلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن إسرائيل ستعلق جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وسيتم تعليق حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، ولمدة اثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى.


شارك