قيادي بحزب مستقبل وطن: تحرك الداخلية ضد مخطط حركة حسم التابعة للإخوان أنقذ الوطن من كارثة

أكد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة الداخلية إحباط هجوم إرهابي جديد لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، يُظهر سعي التنظيمات المتطرفة الدؤوب لزعزعة استقرار الدولة المصرية. وأضاف أن تهديدها لا يزال قائمًا ويعمل سرًا تحت مسميات مختلفة. وأشاد بيقظة رجال الأمن واستراتيجية الوزارة الاستباقية لحماية الوطن.
في بيان اليوم، قال عبد الغني إن المعلومات الاستخبارية المُعلنة تُشير إلى أن الجماعة الإرهابية تُخطط لهجمات مُستهدفة على منشآت حيوية. وهذا يُشير إلى استمرار استهداف البنية التحتية والمنشآت الأمنية بدعم خارجي مُباشر. وأكد أن سرعة تحرك وزارة الداخلية تُؤكد كفاءتها وجاهزيتها العالية في التعامل مع التهديدات المُعقدة.
وأضاف أن تمركز العناصر الإرهابية في مناطق سكنية مكتظة كبولاق الدكرور يؤكد أن هذه الجماعات لا تتورع عن تعريض حياة المدنيين للخطر. لذا، فإن التدخل السريع لقوات الأمن ضروري. وأكد أن هذه الإجراءات أنقذت البلاد من كارثة محتملة.
أعرب عبد الغني عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد، متمنيًا الشفاء العاجل للضابط المصاب. وأكد أن هذه الدماء الطاهرة هي ثمن الوطن الغالي لرفع رايته، وأن الشعب المصري يدرك تمامًا طبيعة المعركة التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب.
واختتم رئيس حزب مستقبل وطن بيانه داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء حملات التشكيك في مؤسسات الدولة. وأكد أن الوضع الراهن يتطلب تماسكًا مجتمعيًا حقيقيًا، وتضامنًا مع الأجهزة الأمنية، وتجريمًا صارمًا لأي دعم للفكر الإرهابي. وأكد أن وعي المصريين هو خط الدفاع الأول ضد محاولات التدمير والتخريب.